تطورت صباح اليوم أزمة إيقاف خمسة من أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض بجامعة بورسعيد بعد نقل الدكتورة مها موسى إحدى الموقوفات عن العمل الى المستشفى الأميرى بعد إصابتها بغيبوبة سكر على خلفية إضرابها عن الطعام منذ الخميس الماضى. وأجرت "بوابة الوفد" اتصالا بالدكتورة نجاة صلاح إحدى الموقوفات عن العمل لمعرفة تطورات الموقف حيث أكدت أن الدكتور عماد عبد الجليل رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم يجتمعون معهن الآن لحل الأزمة بمقر اعتصامهن بالجامعة . وكان الدكتور عماد عبد الجليل رئيس جامعة بورسعيد قد أصدر القرار رقم 1682 /2012 بإيقاف خمسة من أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض بالجامعة عن العمل احتياطيا لمدة ثلاثة شهور وهن: الدكتورة أمل خليل والدكتورة ثناء عبد العظيم والدكتورة نجاة شلبي والدكتورة منى يوسف والدكتورة مها موسى. وذلك بدعوى الخروج على واجباتهن الوظيفية والتقاليد والقيم الجامعية واستغلال مواقعهن الأكاديمية في تعطيل الدراسة بالكلية وتوقف العملية التعليمية وتسهيل واستخدام أجهزة الكلية في غير الأغراض المخصصة لها. وقد أثار القرار حفيظة أعضاء هيئة التدريس والطلبة والعاملين بالكلية حيث قامت المتضررات بتحرير المحضر رقم 176/2012 إداري بورفؤاد أول وتوجهن للنيابة العامة ببلاغ ضد رئيس الجامعة يتهمنه بسوء استخدام سلطاته بوقفهن عن العمل دون التحقيق. وأضفن أن ما يحدث ما هو إلا تصفية حسابات لرئيس الجامعة تتعلق بالانتخابات ورفع بعضهن دعوى بالقضاء الإداري بدمياط ببطلان المجمع الانتخابي لاختيار رئيس الجامعة، وصدور حكم لصالحهن ورفض رئيس الجامعة تنفيذه مما اضطرهن إلى رفع جنحة مباشرة ضده ستنظر في الخامس من مارس القادم. الموقوفات من الأساتذة قررن الاعتصام بالكلية والإضراب عن الطعام ورفع شكوى لرئيس مجلس الوزراء والمجلس العسكري ووزير التعليم العالي يتضررن فيها من قرار إيقافهن مطالبات بإعادتهن للعمل . وكانت كلية التمريض ببورسعيد قد شهدت إضرابا واعتصاما من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية والهيئة المعاونة والعاملين بالوظائف الإدارية وهددوا بالإضراب على رصيف مجلس الوزراء فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهن.