جائزة أفضل لاعب في قارة إفريقيا هي الجائزة الأهم التي يمنحها الإتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) لأفضل لاعب يلعب لمنتخب إفريقي كل عام. وسيقام حفل (كاف) هذا العام في العاصمة الغانية أكرا، حيث يقوم الاتحاد الإفريقي باختيار أفضل منتخب إفريقي للسيدات وأفضل منتخب للرجال، ,أفضل ناد إفريقي، وأفضل لاعب شاب، وأفضل مدير فني، وأفضل لاعبة في القارة، وأخيرًا أفضل لاعب في العام، في حفل ينطلق في التاسعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة ويذاع في بث مباشر على قناة الاتحاد الرسمية على "يوتيوب" وقناة "on sport" المصرية. ويتنافس النجم الدولي المصري محمد صلاح مع زميله في ليفربول الإنجليزي اللاعب السنغالي ساديو ماني، ونجم منتخب الجابون ونادي بروسيا دورتموند الألماني بير إميريك أوباميانج. وكانت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية هي صاحبة الفكرة الأصلية لاختيار أفضل لاعب في القارة السمراء حينما اختارت النجم المالي ساليف كيتا لاعب سانت إتيان - آنذاك - كأفضل لاعب فى إفريقيا تتويجه بجائزة "الكرة الذهبية الإفريقية" بمسماها القديم عام 1970. واستمرت "فرانس فوتبول" في تنظيم الجائزة حتى عام 1994 وذلك بعد تدخل الاتحاد الإفريقي واعتماد جائزته الخاصة بداية من عام 1992 والتي فاز بها أسطورة كرة القدم الغانية عبيدي بيليه. ويعد أسطورة النادي الأهلي محمود الخطيب هو المصري الوحيد الفائز بجائزة "فرانس فوتبول" ولكن لم يسبق أن فاز أي مصري بجائزة الاتحاد الرسمية. وسبق لكل من أحمد حسام "ميدو" المنافسة على الجائزة الرسمية عام 2002 ومحمد أبو تريكة عام 2008 وترشح لجائزة المجلة الفرنسية الغزال إبراهيم يوسف مرتين عامى 1984 و1985. أما اللاعبون العرب فكانوا أوفر حظًا، ففاز بجائزة "فرانس فوتبول" كل من النجم المغربي أحمد فرس بجائزة عام 1975 والمغربي الآخر محمد التيموي عام 1985، والحارس المغربي بادو الزاكي عام 1986، ومن ثم الجزائري رابح ماجير 1987 وفاز كل من مصطفى حجي بالجائزة عام 1998، وأخيرًا النجم الجزائر رياض محرز العام الماضي بجائزة الكاف الرسمية.