شهدت مدينة طنطا واقعة قتل بشعة حيث قام مدرس لغة فرنسية بالاستعانة بمجموعة من البلطجية واقتحموا منزل مهندس وانهالوا عليه طعنًا بالأسلحة البيضاء هو ونجله وتركوهما غارقين في دمائهما وفروا هاربين، وذلك علي خلفية قيام نجل المجني عليه باتهام المدرس بمعاكسة ابنة خالته والتحرش بها وقام بتحرير محضر ضد المتهم. كان مدير أمن الغربية، قد تلقى بلاغًا من مستشفى المنشاوي العام بطنطا بوصول أحمد حسين عبده (58 سنة - مهندس زراعي) مصابا بجرح قطعي باليد اليسري وتهتك شديد بالعضلات وتم نقله لأحد المستشفيات الخاصة لخطورة حالته لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله، وكذلك وصول نجله محمد (25 سنة - بكالوريوس خدمة اجتماعية) مصاب بجرح متهتك بالقدم اليسري وسحجات باليد اليمني. بسؤال الثاني اتهم كلًا من (طاهر.ح - مدرس) و( فتحي.ا) وشقيقه (سامح.ا) بالتعدي عليهما بالضرب وإحداث ما بهما من إصابات والتسبب في وفاة والده لقيامهما بتحرير محضر ضد المتهم الأول لقيامه بمعاكسة نجلة خالته أثناء سيرها بالطريق العام. وأكدت تحريات المقدم ياسر عبد الحميد رئيس مباحث قسم أول طنطا أن المتهم توجه بصحبة اثنين من البلطجية إلى منزل المجني عليه لتأديبه على قيامه بتحرير محضر ضده وعند قيام المجني عليه بفتح باب شقته عاجلة المتهمين بطعنة عدة طعنات باليدين والساقين وفروا هاربين مما أدى إلى إصابته بإصابات خطيرة أودت بحياته. تم تحرير محضر بالواقعة برقم 3240 جنح أول طنطا وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق وقررت ندب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفن الجثة عقب ذلك وسرعة ضبط وإحضار المتهمين.