شهدت منطقة العجيزى بطنطا واقعة قتل بشعة عقب قيام مدرس لغة فرنسية باستقدام مجموعة من البلطجية والذين اقتحموا منزل مهندس وانهالوا علية طعنا بالأسلحة البيضاء وتركوه غارقا فى دمائه وفروا هاربين، بسبب قيام أسرة المهندس القتيل باتهام المدرس بالتحرش الجنسى بإحدى التلميذات التى تنتمى بصلة قرابة للقتيل، وتكثف المباحث الجنائية جهودها لضبط الجناة، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق. وكان اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية قد تلقى إشارة من مستشفى المنشاوى بطنطا تؤكد وصول "أحمد.ح" 56 سنة، مهندس زراعى مصابا بعدة طعنات، وقطع بالشريان الرئيسى بالفخذ الأيسر، وتوفى عقب وصوله للمستشفى. كشفت تحريات العميد الدكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية والعميد خالد العرنوسى رئيس مباحث المديرية والمقدم ياسر عبد الحميد رئيس مباحث قسم أول طنطا، أن وراء الحادث مدرس لغة فرنسية بمنطقة العجيزى، وأنه توجه بصحبة اثنين من البلطجية إلى منزل الضحية لمعاقبته على قيام شقيقة زوجته بتحرير محضر تتهمه بالتحرش الجنسى بابنتها التلميذة بالمرحلة الإعدادية. وعند قيام المجنى عليه بفتح باب شقته عاجلة المتهمين بطعنة عدة طعنات باليدين والساقين وفروا هاربين، مما أدى إلى إصابته بإصابات خطيرة أدت إلى قطع الشريان الرئيسى بالقدم اليسرى له، وفشلت الجهود فى إنقاذه وتوفى عقب وصوله للمستشفى، أخطرت النيابة العامة التى قررت ندب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها وسرعة ضبط وإحضار المتهمين، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.