أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أن أي حل للوضع في اليمن لابد أن يأتي متسقًا مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وألا ينطوي على شرعنة للانقلاب أو السكوت عن جرائمه بحق الشعب اليمني. جاء ذلك خلال لقاء المخلافي،اليوم، مع السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو، حيث استعرضا مجمل القضايا المتعلقة بتحقيق التسوية السياسية في بلادنا، والعلاقات الثنائية بين البلدين، على ضوء الرسالتين المتبادلتين بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والرئيس الفرنسي مانويل ماكرون . وعبر الوزير اليمني عن شكر الحكومة اليمنية لحكومة فرنسا على دعمها للحكومة الشرعية في الجمهورية اليمنية في جميع المحافل الدولية وعلى جميع الاصعدة، والدور الفرنسي في اعتماد مشروع القرار العربي في مجلس حقوق الانسان بجنيف والاسهام في تماسك الاجماع الدولي حيال الوضع في اليمن الرافض للانقلاب والداعي للالتزام بجميع قرارات الشرعية الدولية بهذا الخصوص. بدوره ثمن السفير الفرنسي موقف الحكومة اليمنية والشعب اليمني في دعم الوصول الى السلام والحفاظ على حقوق الإنسان..مشيدًا بما تم التوصل إليه في مجلس حقوق الإنسان في جنيف باعتماد مشروع القرار العربي والحفاظ على الإجماع الدولي وحقوق الضحايا، والحرص والمسئولية التي تحلى بها موقف الحكومة اليمنية . وأكد السفير الفرنسي ثبات موقف المجتمع الدولي وإجماعه بشأن أهمية الحل السياسي في اليمن وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومقترحات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن..مجددًا ثبات موقف فرنسا الداعم لليمن وحكومته، الذي عبرت عنه في جنيف والمحافل الدولية.