قال د.محمود منصور أمين عام الاتحاد التعاوني العربي: إن الحيازات الصغيرة و سياسة تحرير الزراعة التي بدأت مع عهد يوسف والي كانتا علي رأس الأسباب التي أدت إلي انهيار الزراعة في مصر، ووصلَتها إلي ما نحن عليه الآن. مشيرًا إلي أن الوضع الراهن من تحرير الزراعة لا مثيل له حتى في الدول المتقدمة. وأوضح منصور ل"بوابة الأهرام" أن هناك دراسة بشأن التعاونيات، وتحديد الحيازة، ووضع حد أدني للمساحة المنزرعة متضمنة 350ألف فدان، سوف تساعد على توفير المحاصيل لافتًا النظر إلي أن هذا لن يتحقق إلا بالتعاون الزراعي. وأشار أمين عام الاتحاد التعاوني العربي، إلي بنك التسليف الذي ترك دوره الرئيسي الذي أنشئ من أجله وغير مسماه إلي بنك التنمية والائتمان الزراعي ليصبح بنكًا تجاريا واقتصاديًا، تسبب غياب المرشدين في أن تثقل قروض هذا البنك كاهل المزارعين، وتعرضهم للسجن والتشرد. وأكد أن منظومة التعاون هي الحل السحري لمشاكل عديدة علي رأسها التعاون الزراعي، والذي يعيد الجمعيات إلي سابق عهدها في توفير مستلزمات الإنتاج, من بذور وتقاوي ومبيدات، وغيره للفلاح كل وفق حيازته مثلما كان يحدث في الستينيات والسبعينيات.