عقدة يطالب مساواة القادمين من كوسوفو إلى الغردقة بسائحى كازاخستان فى الحصول على التأشيرة عند الوصول طالب عدد من مستثمرى السياحة بالبحر الاحمر بضرورة تقديم تسهيلات للسائحين من دول البلقان وخاصة دولة كوسوفو فيما يتعلق بتأشيرات الزيارة التى أصبحت أكبر عائق فى زيادة الحركة السياحية الوفدة من كوسوفو لمصر..حيث تشترط الجهات المعنية على هؤلاء السائحين الحصول على تأشيرة مسبقة خاصة فى مطار الغردقة وهو ما يؤثر بالسلب على التدفقات السياحية الوافدة للبحر الاحمر. وقال على عقدة عضو غرفة شركات السياحة ورئيس مجلس إدارة شركة "جى تى أى " أنه فى إطار تنوع الاسواق المصدرة للسياحة الى مصر والاهتمام بالكيف وليس الكم تعاقدت شركته مؤخرا مع أحد منظمى الرحلات الكبار من دولة كوسوفو على ثلاث رحلات طيران اسبوعيا لمدينتى الغردقةوشرم الشيخ بسعة تتجاوز 600 سائح .مؤكد أن سائحى دول البلقان يتميزون بالانفاق العالى وزيادة معدلات الليالى السياحية . أشار الى أن هناك بعض المعوقات التى ستؤثر بالسلب على حركة السياحة الوافدة من من دول البلقان أهمها اشتراط الجهات المعنية حصول السائحين القادمين من كوسوفو على تأشيرة مسبقة خاصة فى مطار الغردقة بينما فى مطار شرم الشيخ لايتم وضع هذا الشرط نظرا لحصول هؤلاء السائحين على ختم دول الخليج أثناء الانتظار فى مطار دبى . أضاف عضو غرفة شركات السياحة أنه نظرا لعدم وجود سفارة لمصر فى دولة كوسوفو وأن أقرب سفارة لهم فى بلغاريا أو صربيا وهى تبعد ألاف الكيلو مترات عنهم فإن شرط الحصول على تأشيرة مسبقة سيمنع زيادة التدفقات السياحية من دول البلقان بصفة عامة ومن كوسوفو بصفة خاصة الى البحر الاحمر. طالب عقدة الأجهزة الحكومية المعنية بمعاملة سائحى دولة كوسوفو بالمثل مع دولة كازاخستان التى كانت تعامل بمثل هذا الشرط فى البداية إلى أن تم وضع حلول لهذا الشرط بعد زيادة الطلب من السائحين الكازاخيين حيث وافقت الجهات المهنية على منحهم التأشيرة فى المطار مثل الروس أوكتابة الشركة المنظمة للرحلة تعهدا وضمانا لدخول هؤلاء السائحين وهو ما ساهم فى زيادة الحركة الوافدة من كازاخستان الى مصربصفة عامة و الغردقة بصفة خاصة. أكد على عقدة أن هناك طلب كبير من سائحى دول البلقان على زيارة المقاصد السياحية المصرية وخاصة مدينة الغردقة إلا ان عدم الوصول لحل بعض المعوقات وأهمها التأشيرة المسبقة تسبب فى انخفاض الحركة الوافدة واتجاه سائحى دول البلقان وخاصة كوسوفو الى مقاصد سياحية أخرى وهو ما يؤثر بالسلب على الحركة الوافدة لمصر . وبدأت شركة "جى تى أى للسياحة" طرق عدد من الأسواق السياحية الواعدة كالسوق الصينى والروسى وأسواق شرق أوروبا بالاضافة الى التركيز بقوة على اقتحام سياحة "الأون لاين" فى ظل التطورات التكنولوجية التى أصبحت من أهم معايير المنافسة فى صناعة السياحة ..حيث تهدف الشركة الى الارتقاء بنوعية السائح القادم لمصر وكذا الارتقاء بالخدمة المقدمة للسائح