أول وفد اقتصادي مصري يزور طشقند خلال ايام تنفيذا لاتفاق الرئيسين السيسي وميرضائيف خلال لقائهما بطشقند

خبراء مصريين واوزبيك :
زيارة الرئيس السيسي الي طشقند وضعت الاسس لعلاقات قوية وكبير مع اوزبيكستان
رئيس جمعية الصداقة :
لانحتاج الي الكلاء والاطراء المتبادل وانما خلق البيزنس ودفع التعاون بكافة المجالات .

يقوم وفد اقتصادي مصري من رجال اﻷعمال بزيارة مهمة خلال اﻷيام القليلة القادمة الي طشقند عاصمة أوزبيكستان كثمرة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليها واتفاق الرئيسين السيسي وشوكت ميرضائيف علي دعم وتطوير العلاقات بين البلدين بمختلف المجالات ، وخاصة الاقتصادية والتجارية ..
وتشهد القاهرة خلال هذا اﻷسبوع زيارة 3 وفود أوزبيكية علي رأسها مستشار الرئيس اﻷوزبيكي ، وعدد من كبار المسئولين ومفتي اوزبكيستان للقاء مسئولين في مصر والامام اﻷكبر شيخ اﻷزهر كشفت ذلك ندوة نظمتها سفارة اوزبكيستان بالقاهرة بحضور السفير السفير ايبك عارف عثمانوف ،قدم لها المستشار الاعلامي للسفارة د.باختيار عبد الصادق.. بمناسبة وصول وفد اوزيكستان ، علي 3 دفعات وكان الاول يضم د.شكرات ياكشوف"رئيس اﻷكاديمية الاوزبيكية الدولية ومدير قسم العلاقات الدولية،نوري زهايوف وجاء الاجتماع حسبما ذكر بختيار لتبادل اﻵراء حول الاصلاحات الكبيرة التي تشهدها اوزبيكستان والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي مستهل كلمته اثني د.شكرات ياكشوف"رئيس اﻷكاديمية الاوزبيكية الدولية علي مصر واﻷزهر الشريف كثيرا وقال " أسعدني العودة الي مصر وقد سبق لي العمل وتناول ما تشهده بلاده من اصلاحات وفقا للاستراتيجية التي يتم تنفيذها في هذا الشأن في اطار 5 محاور رئيسية تشمل التنمية و اﻷمن والتسامح التعايش السلمي ..لدينا اصلاحات في مختلف المجالات الاجتماعية والدينية برعاية الرئيس ميرضائيف.،واستعرض ما تقدمه اﻷكاديمية من دراسات وتأهيل للدارسين بها في العلوم الدينية والدنيوية من حملة الدرجات العليا للماجستير والدكتوراه..برغم أنها تأسست حديثا عام 1999 ، لكنها تمتد في جذورها لسنوات طويلة قديمة ،وسيتم الاحتفال بمرور 20 عاما عليها.ونحن نتعاون مع جامعة اﻷزهر في كافة المجالات وخاصة الدراسات العليا وتبادل المنح الدراسية " حيث تمنح جامعة اﻷزهر الي أوزيكيستان 25 منحة دراسية تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه" والعمل علي تصحيح صورة الاسلام ونفي التطرف عنه.وقال "اتفقنا مع شيخ اﻷزهر علي عقد مؤتمر نهاية 2019 وجري ذلك بين الرئيس الاوزبيكي ريضائيف خلال زيارة د. أحمد الطيب الي طشقند للدفاع عن الاسلام بمواجهة الحملة الشرسة التي يتعرض لها والفكر المتطرف وقال أن دور الجامعه الدولية هو مكافحة الفكر المتطرف بالدرجة الاولي واظهار سماحة الاسلام.
وتحدث ايضا د.أحمد رجب وكيل كلية اﻵثار جامعة القاهرة واستعرض التاريخ اﻷوذبيكي في خدمة الاسلام والجذور العميقة للعلاقات بين البلدين واﻷحياء التي تتواجد في مصر وتحمل اسماء اوزبيكية والتي تمتلك تاريخا كبيرا وحكمت اغلب اسيا من طشقند وسمرقند ، مصحف عثمان ابن عفان احد المصاحف الاربعة موجود في طشقند وقال أن العلاقات الثنائية توجت ما بيننا بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الي طشقند .
واستتعرض المستشار د. حمدي ابو العينين رئيس جمعية الصداقة المصرية الاوزبيكية ..لكافة جوانب العلاقات ورؤيته لافاقها المستقبلية وقال أن لدينا بيت للتجارة هنا ونسعي جاهدين لتاسيس مجلس اعمال من الجانبين هما الذين سيصلا وينميا العلاقات ويوطدا البيزنيس وانشاء خط طيران مباشر ، ولدينا دراسة كاملة عن احتياجات كل طرف من الاخر وزرنا عددا كبيرا جدا من الوزارات والشركات لابد مة ترجمة هذه المشاعر في علاقات تجارة وبيزنيس،اي علاقة وكلام بلا تعاون حقيقي لا جدوي منه.
ولفت المستشار ابو العينين الي أن ما يقرب من 130 قومية موجودة في اوزبيكستان وان كل الاديان موجودة .بها.وكلهم يتعايشون في ود تحيتهم السلام عليكم ،وقال أن السوق الاوزبيكي يحتاج للمنتجات المصرية، وخاصة اﻷدوية وكذا السوق المصري..يحتاج للسلع الاوزبيكية ، واضاف "ليت المركز الثقافي المصري يعود اليرنشاطه بقوة في طشقند "ونوه الي انه تم الاتفاق مع شركة اوستريد وهي من اكبر الشركات الاوزبيكية علي ارسال قائمة بالاسعار ، الدول الاخري لها نصيب كبير في السوق الاوزبيكي خاصة الصينية والتركية لماذا لا يكون لنا نصيب مماثل ونحن قادرون علي المنافسة بجودة مالدينا من منتجات .
وتابع قوله "ونحن بصدد انشاء شركة هنا تتولي هذه المهمة ، اين الفيلم المصري والفن المصري الذي يلقي ترحيبا كبيرا في اوزبيكستان .ونحن نتعامل مع دولة قوامها 33 مليون نسمة تنفتح عليركل دول الكومنولث وهم ينظرون لنا علي اننا مفتاح افريقبا لهم ، وعلينا بالصناعات المشتركة ..هي الوسيلة المثلي لخدمة مصالحنا"