وسائل الاعلام العمانية : تفعيل للشراكة والاستفادة من ثورة الاتصالات والمعلومات وتوظيفها لخدمة التنمية والمجتمع

واصلت وسائل الإعلام الخليجية والعربية الاهتمام بمتابعة أصداء البيان الذي ألقاه في سلطنة عُمان الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام أمام مجلس الشورى يوم الأحد الماضي، حيث ركزت العديد من وسائل الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي علي أن البيان تضمن العديد من الحقائق الايجابية والانجازات المهمة .وفي هذا الصدد أوضحت التحليلات ان البيان أكد على حيوية الإعلام العماني وقدرته على التطور والاستفادة من ثورة الاتصالات والمعلومات والعمل على توظيفها لخدمة التنمية والمجتمع ،وهو ما يتم التعامل معه برؤية واضحة وخطوات مدروسة، بما في ذلك إعداد الكوادر الإعلامية المتخصصة وتعزيز حرية التعبير المقترن بالمسؤولية، حيث أوضح الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني أن النقد مقبول ولكن الإساءة مرفوضة وان الإعلام العماني يتجه نحو المستقبل من منطلق إدراك أهميه وضرورة تعميق وتوسيع الشراكة بين الإعلام وقطاعات وهيئات المجتمع المختلفة، باعتبار أن الإعلام في النهاية يعبر عن مصالح وتطلعات الدولة والمجتمع والمواطن .كما أكدت وسائل الإعلام في السلطنة علي أهمية محتوي البيان من جانبها ثمنت جريدة عمان قيام مجلس الشورى ، في إطار مهامه واختصاصاته، باستضافة الوزراء لإلقاء بيانات حول أنشطة الوزارات في قطاعات محددة، وأكدت أهمية نقل هذه البيانات والمناقشات عبر وسائل الإعلام المختلفة، بوصف ذلك يعتبر أسلوبا على جانب كبير من الأهمية في الممارسة الديمقراطية من ناحية، وفي تحقيق درجة عالية من التواصل والتفاعل بين الحكومة والمواطنين، عبر مجلس الشورى من ناحية ثانية.ويعكس ذلك الاهتمام المجتمعي واسع النطاق بتلك البيانات والمناقشات المصاحبة لها، خاصة وأنها تلقي الكثير من الضوء على الجهود المبذولة من جانب الحكومة تنفيذا لتوجيهات السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان على صعيد التنمية المستدامة في القطاعات المختلفة.
ويذكر في هذا الصدد أن الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام كان قد ألقي بيان وزارة الإعلام أمام مجلس الشورى، وأعقبته مناقشات ،على مدى يومين ، اتسمت بالوضوح والصراحة، وبالمتابعة الواعية من جانب أعضاء المجلس لأنشطة الإعلام العماني بجوانبه ووسائله المختلفة، وما يقوم به من إسهام في تحقيق وتوفير نافذة واسعة للاطلاع وللتواصل والتفاعل بين المواطن العماني وما يجري من حوله من تطورات، على الصعيدين الداخلي والخارجي، مع التعبير عن مواقف السلطنة وسياساتها حيال مختلف التطورات الجارية من حولها، بوضوح وصراحة وبعيدا عن الضجيج، وبحرص دائم أيضا على تحقيق السلام والاستقرار والازدهار لكل الدول والشعوب الشقيقة والصديقة في المنطقة ومن حولها.نوهت التحليلات عن أهمية العديد من المرتكزات الهامة التي تضمنها البيان وفي مقدمتها : دراسة مقترح إنشاء مدينة إعلامية ذكية بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وإصدار تصاريح لعدد من الإذاعات الأهلية، وانشاء مركز للتدريب الإعلامي، و تفعيل الشراكة بين وزارة الإعلام ومركز اتصالات الخدمات الحكومية، وتطوير الرسالة الإعلامية بما يتفق مع احتياجات الجمهور وأولوياته، مع العناية بوسائل الإعلام الجديد والتفاعل معها وتطوير أدواتها وعناصرها البشرية، وبما يحقق في النهاية التعبير عن الهوية العمانية والحفاظ على التاريخ والتراث والقيم العمانية وهو ما يؤكد عليه دوما السلطان قابوس بن سعيد .وأوضحت التحليلات ان البيان أكد على حيوية الإعلام العماني وقدرته على التطور والاستفادة من ثورة الاتصالات والمعلومات والعمل على توظيفها لخدمة التنمية والمجتمع ،وهو ما يتم التعامل معه برؤية واضحة وخطوات مدروسة، بما في ذلك إعداد الكوادر الإعلامية المتخصصة وتعزيز حرية التعبير المقترن بالمسؤولية، حيث أوضح الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني أن النقد مقبول ولكن الإساءة مرفوضة وان الإعلام العماني يتجه نحو المستقبل من منطلق إدراك أهميه وضرورة تعميق وتوسيع الشراكة بين الإعلام وقطاعات وهيئات المجتمع المختلفة، باعتبار أن الإعلام في النهاية يعبر عن مصالح وتطلعات الدولة والمجتمع والمواطن .