* تهانى الترى: الإمارات أول دولة عربية وضعت أسس تحقيق السعادة لشعبها فى إطار حرص حكومتها وشيوخها على تحقيق السعادة فوق أرض الدولة، تحتفل الإمارات غداً الثلاثاء بيوم السعادة العالمى، الى يحتفل به العالم، فى ال 20 من شهر مارس فى كل عام، من أن اعتمدته المم المتحدة فى العام 2012، على هامش الدورة الأممية التى حملت إسم " السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث ". وذلك بهدف تحقيق نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة ويصب في تعريف ماهية السعادة العالمية. وهى اشتراطات قد تحققت بالفعل على ارض دولة الإمارات العربية الشقيقة.حيث يواصل الإماراتيون مساعيهم لتكون السعادة منهاج حياة. وكما تقول خبيرة السعادة الدكتورة تهانى الترى، فإن دولة الإمارات سبقت ، بلدان العالم أجمع، فى وضع اسس ومفاهيم وقوانين تضمن تحقيق السعادة لمواطنيها وسكانها، وانشأت وزارة يكون عملها هو إدخل السعادة وصنع الإبتسامة، وهى وزارة الدولة للسعادة وجودة الحياة، وأوضحت بأن جهودا كبيرة تبذلها معالى وزيرة السعادة وجودة الحياة، عهود الرومى، من أجل أن تحقق الوزارة أهدافها السامية، وأن تلك الجهود صارت مثار تقدير من قبل كافة فئات المجتمع الإماراتى. وتشير " الترى " إلى أن حكومة الإمارات نجحت فى نشر مفهايم السعادة، وترسيخها كثقافة وطنية، واحتلت بذلك مركزا متقدما بين الدول التى تسعى لتحقيق السعادة على أرضها . حيث حصدت الإمارات المرتبة الأولى عربياً، للعام الرابع على التوالي، وتقدمت إلى المرتبة العشرين على مستوى العالم في تقرير السعادة العالمي لعام 2018، والصادر عن معهد الأرض في جامعة كولومبيا، وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة . كما تسعى الدولة الإماراتية لأن تكون ضمن أفضل خمس دول في العالم وفقا لمؤشر السعادة العالمى، وذلك بحلول 2021. وتوضح خبيرة السعادة، الدكتورة تهانى الترى، بأن خطوات الدولة لتحقيق السعادة، تضمنت الكثير من المبادرات والرؤى، كان من بينها إطلاق الميثاق الوطنى للسعادة والإيجابية، وذلك سعيا لخلق بيئة عمل سعيدة بما يؤثر على جودة وزيادة الإنتاج . وأن الدولة تعمل على قياس السعادة، وتحرص على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الشاملة والمستدامة، بما يحقق سعادة ورفاه الأجيال الحالية والقادمة. وذلك وفقا لرؤية القيادة الرشيدة الرشيدة في تحقيق السعادة على ارض دولة الإمارات، حيث اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ، عدة مبادرات تهدف لتحقيق السعادة والإيجابية، وأن تكون الدولة مركزاً ووجهة عالمية لذلك، وستعمل الجهات الحكومية على تحقيق ما ورد في هذا الميثاق على أفضل وجه. وفى إطار احتفالات الإمارات بيوم السعادة العالمى، فإنه ستختتم بدبى مساء الغد الثلاثاء، فعاليات رحلة السعادة في دورتها الثانية والتى انطلقت يوم الخميس الماضى، ، احتفاء باليوم العالمي للسعادة، اوذلك برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي. واستهدفت رحلة السعادة التي نظمها البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، على مدى خمسة أيام، إلى دعم توجهات دولة الإمارات في تحقيق جودة حياة أفضل للمجتمع، عبر تكريس السعادة كأسلوب حياة، والإيجابية كطريقة تفكير، ورفع مستوى الوعي، من خلال استقطاب ومشاركة مجتمعية واسعة، بتجارب تفاعلية وتثقيفية مرحة ومتميزة.