ذكر بنك جولدمان ساكس الاستثماري الأمريكي أن حوالي 40٪ من القروض والتسهيلات الائتمانية التي قدمها إلى شركات النفط والغاز، مستحقة لدى شركات تصنيفها الائتماني عالي المخاطر. وذكر البنك الموجود في نيويورك في تقريره السنوي أن هذه القروض وتعهدات القروض لهذه الشركات وصلت قيمتها بنهاية ديسمبر الماضي 2ر4 مليار دولار من إجمالي القروض البالغة قيمتها 6ر10 مليار دولار. وأشار إلى أنه قدم 5ر1 مليار دولار قروضا لشركات تصنيفها عالي المخاطر و7ر2 مليار دولار في صورة التزامات لم يتم صرفها. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية أن المخاوف بشأن مصير قروض البنوك لشركات الطاقة أدت إلى تراجع أسعار أسهم هذه البنوك مع انخفاض أسعار النفط بنسبة 42٪ خلال 12 شهرا مضت . في الوقت نفسه، فإن قيمة القروض المعرضة للمخاطر لدى جولدمان ساكس أقل كثيرا من القروض لدى البنوك المنافسة الأكبر حيث تصل قيمة هذه القروض والالتزامات لدى سيتي جروب 58 مليار دولار، بحسب المحللين في مؤسسة “سيسكويهانا فاينانشال جروب” للاستشارات المالية، كما أن أغلب قروض بنك ويلز فارجو الخاصة بالطاقة وقيمتها 17 مليار دولار لدى شركات تصنيفها عالي المخاطر. وبحسب وكالة فيتش فان الطلب المنخفض وتراجع أسعار النفط سيضغطان على منتجي الغاز والنفط والغاز المسار وشركات خطوط الأنابيب وتكرير النفط في 2016. وقالت ان ضغوط التسعير في آسيا قد تتفاقم مع إقامة مراكز تجارة جديدة وقيام المنتجين بالدفاع عن الحصة السوقية. واضافت ان مشاريع النفط والغاز في الشرق الأوسط منكشفة على مخاطر السوق وقد شهدت تقلصا في تدفقات السيولة لكنها مازالت صامدة .