عادل ابو طالب أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الممارسات الإسرائيلية في القدس والأراضي الفلسطينية. وأكدت في بيان لها اليوم الأربعاء بمناسبة ذكرى احتلال القدس أن هذه الممارسات تشكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني ولاتفاقيات جنيف وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة ولكل المساعي الدولية الرامية لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط،. وشددت على هذه الإجراءات مرفوضة جملة وتفصيلاً، وأنها تقطع أي أمل بالتوصل إلى حل عادل لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي وأنها ستقود بالنتيجة إلى تقويض عملية السلام نهائياً، وتنذر بحلول كارثة على مستقبل المنطقة وأجيالها القادمة. وطالبت سلطات الاحتلال بالتراجع فورا عن كل ما من شأنه أن يقضي على جهود الأسرة الدولية الرامية للسلام محذرة من أن ما عرضه العرب على الإسرائيليين من مبادرات للسلام وآخرها مبادرة السلام العربية لن يستمر إلى ما لا نهاية. وأشارت الى أن القضاء على عملية السلام من قبل إسرائيل سيحدد خيارات الأمة ، ويؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها مؤكدة أن الحل لن يكون إلا بإرجاع الحق إلى أصحابه الشرعيين وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وذلك لن يتحقق إلا بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى خط ما قبل الرابع من يونيو عام 1967 وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وشددت الجامعة علي إنه لا دولة لفلسطين من غير أن تكون القدسالشرقية عاصمتها كون القدس أرض عربية إسلامية - مسيحية مقدسة كانت وستبقى خطا أحمر لا يمكن لأي قوة في الأرض أن تتجاوزه.