هاني بدر الدين أعلنت حملة "تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة"، أنه تم عقد الاجتماعات الاولية لتنسيقيات تمرد في الدول العربية والأجنبية ودول الشتات وداخل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس تحت شعار " معا لوحدة فلسطين"، وذلك لوضع الترتيبات الأولية لعقد المؤتمر التأسيسي الأول لحملة تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة. وأوضحت حملة "تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة" أنه تم تحديد اللجنة التحضيرة للمؤتمر، وتم تكليف تنسيقية القاهرة للتنسيق لفعاليات المؤتمر مع جميع الجهات المعنية وطنيا بالقضية، حيث اتخذ قرار اعتماد منتصف أكتوبر القادم موعدا لانطلاق فعاليات المؤتمر في مصر، حيث سيشارك في المؤتمر جميع أطياف المجتمع الفلسطيني وشخصيات وقادة ومثقفين من أجل تحديد آليات وفعاليات العمل على الارض، والتى تهدف بالنهاية لتوحيد الوطن الفلسطيني في مواجهة التحديات ووضع آليات للعمل الوطنى بدلا من التضارب الحاصل بين فصائل العمل الموجودة على الارض من سنوات طوال. وأكدت حملة "تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة" في بيان اعلامي لها على أن فعاليات المؤتمر تعد بمثابة الانطلاقة التى ستعمل بكل الوسائل على دعم ومشاركة كل أبناء الوطن في هذا العمل الوطني الكبير، وأن الانقسام الفلسطينى دمر القضية الفلسطينية وشرعيتها، وأضعف شعبنا في مواجهة العدو المركزي للجميع وهو الاحتلال الصهيوني الغاصب. كما أكدت حملة "تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة" أن "نصب كل جهودنا من أجل أن نصل إلى أهدافنا في اسقاط الحكم الفاشي في قطاع غزة والذي يقتل ويدمر وينهب الشعب الغزي من ناحية، ويقضي على شرعية القضية الفلسطينية والالتفاف العالمي حول عدالتها، وجماهير شعبنا ستنتفض ضد هؤلاء القتلة عبر الوسائل المشروعة وستكون الهبة أقوى من الزلازل على حكومة تم تأسيسها على أشلاء وجثث أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ولن ترهبه كل التهديدات التى تصدر يوميا عن تلك الحكومة وقياداتها وكتائبها التى تركت محاربة الاحتلال وتفرغت للقمع والارهاب والنهب وقتل الابرياء من أجل الحفاظ على دولتهم الظلامية". واختتمت حملة "تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة" بيانها قائلة "أهلنا في قطاع غزة يعانون نتيجة مواقف هذه الحكومة، فلا يحق لمجموعة التحكم في مصير أمة، وهنا نؤكد تقديرنا للدور المصري على جميع الصعد تجاه القضية الفلسطينية، فبالامس القريب كان دفاعهم عن الارض الفلسطينية، واليوم ودائما مواقفهم داعمة لقضيتنا ووحدة شعبنا".