تكتب محمد حجاب: دعا سمير عيطة رئيس تحرير لوموند ديبلوماتيك العربية ورئيس منتدي الاقتصاديين العرب الجيش السوري للوقوف مع الشعب في ثورته ومطالب وأن تكون هناك لحظة تغيير, كما حدث في تونس ومصر وأن يرفض الجيش اطلاق رصاصة واحدة علي المواطنين. وأكد أنه لن يكون هناك حل الا اذا تم التوصل لنقطة ياتي فيها التصالح بين الجيش و الشعب والاتفاق علي التغيير. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مركز الاهرام للدراسات الاجتماعية بالتعاون مع مركز الشرق للدراسات الاقليمية والاستراتيجية. ودعا الرئيس بشار الاسد الي أن يختار بين سوريا الاسد والجمهورية السورية, معربا عن دهشته من الدعوات التي تتحدث عن ضرورة توحد المعارضة للحديث مع القوي الغربية وان الحديث مع الشعب لمصلحة سوريا وليس مع قوي اجنبية. ووصف عيطة سوريا بأنها في مفترق طرق في الربيع العربي لوجود تيارات دينية تحل دم طوائف أخري ولن يتوقف هذا الامر الا باتحاد الاخوة السوريين معا للحصول علي حريتهم وتحقيق مطالبهم المشروعة. وأوضح أن بقاء الرئيس السابق المخلوع حسني مبارك والقذافي وعائلة الاسد في السلطة لفترات طويلة نتيجة اغداقهم علي المقربين بالاموال مما اضعف هياكل الدولة من أجهزة خدمية و صحية واقتصادية و غيرها.