أكد عثمان عمر سفير اريتريا بالقاهرة انه علي الرغم من أن اريتريا كانت تطمح لآخر لحظة في سودان موحد قوي, يكون له موارده إلا أن السودانيين اتخذوا قرارهم بالانفصال وما علينا سوي قبول القرار. وقال إن بلاده ستدعم قيام الدولة الفتيه بما تستطيع وستعمل في اتجاه قيام أرضية مشتركة للعمل بين السودان والسودان الجنوبي, مشيرا الي أن الشعبين الاريتري والسوداني تجمعه روابط اجتماعية واقتصادية وتداخل وتجانس مما يفرض علي الجانبين أن تكون هناك علاقات تفاهم وتعاون.وأعرب عن أمله في أن تكون الدولة الجديدة نقطة فارقه في القرن الإفريقي لدعم العلاقات بين دول المنطقة خاصة( اريتريا والسودان ومصر) وحتي اثيوبيا لمصلحة شعوب المنطقة. ومن جانبه استبعد محمد دو توم سفير تشاد الجديد بالقاهرة امكانية إندلاع حرب جديدة بين شمال وجنوب السودان معربا عن ثقته في المساعي التي يقوم بها الاتحاد الإفريقي من خلال الرئيس الجنوب إفريقي السابق تابومبيكي.وأوضح دو توم أن السودانيين لديهم من الحكمة لحل قضاياهم وأعرب عن أمل بلاده كجار للسودان أن يعيش في سلام لأن أي مشكلة تحدث فيه تؤثر علي شعوب المنطقة بأكملها وبالتالي من مصلحة الجميع أن تكون المنطقة كلها آمنة. وأشار الي أن هناك العديد من الروابط المشتركة بين تشاد والسودان سواء علاقات تجارية أو اجتماعية أو ثقافية بحكم الحدود المشتركة بين الجانبين التي تمتد لأكثر من ألف كم مع السودان, هذا فضلا عن المشاريع الزراعية.