نفي عثمان محمد عمر سفير إريتريا بالقاهرة أن يكون قد قال همسا أو غمزا إن انفصال جنوب السودان كان مخططا أمريكيا صهيونيا. وذلك في الندوة التي نظمها مركز الدراسات السودانية بمعهد الدراسات والبحوث الإفريقية بالقاهرة قبل أيام. وقال: علي عكس ذلك قلت إن إريتريا سعت مع كل السودانيين خاصة الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الراحل جون قرنق لإيجاد سودان جديد موحد يتساوي فيه كل السودانيين دون تمييز عرفي أو ديني, موضحا أنهم لم يتمكنوا من تحقيق ذلك فاختار شعب الجنوب من خلال الاستفتاء الذي جري في يناير الماضي أن تكون له دولته المستقلة. وأكد السفير عثمان أن بلاده تحترم إرادة شعب الجنوب وسوف تعمل من أجل نجاح هذه الدولة وأن يسود السلام شعبي السودان شمالا وجنوبا.