أشاد الأنبا موسي أسقف الشباب بالإجراءات الجادة التي اتخذها المجلس العسكري تجاه حادث إمبابة, مؤكدا أن التمسك بتطبيق القانون تجاه هذه النوعية من الحوادث, يعد طوق النجاة الذي يردع كل من تسول له نفسه الاعتداء علي الكنائس وإشعال نار الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين. , برغم أواصر علاقات الأخوة والمحبة التي تجمع بين الطرفين. وطالب الأنبا موسي الأقباط المعتصمين أمام التليفزيون بفض اعتصامهم علي خلفية الإجراءات التي اتخذها المجلس الأعلي للقوات المسلحة وترسي قواعد القانون. وقال ما كان يحدث من قبل في التعامل مع الأزمات والأحداث الطائفية لم يكن علي القدر الكافي وكان القانون لا يطبق في معظم الأحوال.. بل مضت الأمور في طريق آخر لا يحقق الغرض من المصالحة الوطنية الحقيقية. وأوضح أن شباب الأقباط الغاضب والمعتصم أمام ماسبيرو ولديه مطالب وعاني كثيرا من أجل الحصول عليها آن الأوان لأن يأخذ حقه المسلوب عنوة. ونفي الأنبا موسي أسقف الشباب أن يكونا للكنيسة دور في دفع شباب الأقباط إلي التظاهر والاعتصام أمام مبني التليفزيون لكون ذلك رغبة حقيقية تتولد لديهم دون فرض أو تدخل من جانب الكنيسة وكون الاعتصام أيضا حق مكفولا للجميع بحكم الدستور ومن حقا الجميع التعبير عن رأيه بالطرق السلمية التي تكفل له سبل الوصول إلي تحقيق مطالبهم المشروعة. وحذر أسقف الشباب المسيحيين المعتصمين أمام مبني ماسبيرو من توغل عناصر غير طيبة تحدث أزمة أو فتنة جديدة تسهم في تفاقم الموقف.