تستكمل الأهرام نشر قائمة أقوال شهود الاثبات في قضية قتل المتظاهرين والتي تؤكد أن غرفة عمليات الشرطة استمرت في اصدار أوامرها الخاطئة بالتعامل مع المتظاهرين رغم تزايد إعدادهم بما يفوق قدرة جهاز الشرطة وان الأمر كان يحتاج للتعامل سياسيا وليس أمنيا كما أكد ضباط الشرطة في شهاداتهم. عميد محمد محمد محمد علي مدكور48 سنة عميد شرطة مأمور قسم شرطة الأزبكية ويحمل كارنيه شرطة رقم28/914 وزارة الداخلية وسكنه معلوم لدي جهة عمله, يشهد بأن تظاهرات يوم 25/1/2011 كانت سلمية تنادي بالعدالة الاجتماعية والحرية واستمرت علي مدي الأيام التالية مع تزايد أعداد المتظاهرين يوم الجمعة 28/1/2011 بشكل تدريجي حتي بلغت مئات الألوف من المتظاهرين, وأن هذه الأعداد الهائلة المتواجدة في ميدان التحرير وشوارعه المحيطة لم يتم توقعها أو الإخطار بها من جهاز أمن الدولة والأمن العام, ولا يمكن التعامل معها أمنيا ويصعب علي قوات الشرطة التصدي لها, وأن الأمر كان يحتاج للتعامل سياسيا مع الموقف حفاظا علي الأمن, وقوات الشرطة التي كان يتعين أن يقتصر دورها علي تأمين التظاهرات من اندساس عناصر تخريبية والحفاظ علي المنشات والممتلكات والأقسام مع السماح بالتظاهرات السلمية, وأن هناك غرفة عمليات متحركة متنقلة من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية مشكلة من1 اللواءإسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة2 اللواء أحمد رمزي مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي3 مدير مباحث أمن الدولة بالقاهرة4 مفتش الأمن العام بالقاهرة. تحت قيادة مدير الأمن, وأن هذه الغرفة تتلقي الإخطارات عبر أجهزة اللاسلكي بأعداد المتظاهرين والوضع الأمني وتصدر تعليماتها بعد التشاور فيما بينها, وأن هذه الغرفة تلقت جميع الإخطارات بدءا من تزايد أعداد المتظاهرين تدريجيا وأماكن تواجدها, وانتهاء بالتعدي علي أقسام الشرطة ومحاولات اقتحامها وحرقها وهروب المحجوزين إلا أنها استمرت في إصدار أوامرها الخاطئة بالتعامل مع المتظاهرين علي الرغم من تزايد أعدادهم بما يفوق قدرة جهاز الشرطة في التعامل مع الموقف ولم تجب علي أي نداء من النداءات الصادرة بالاستغاثة والتي أرسلها عبر غرفة عمليات النجدة. مقدم أحمد عطا الله عبد الرازق عطا الله 34 سنة مقدم شرطة نائب مأمور قسم شرطة الأزبكية, يشهد بأنه وبتاريخ28/1/2011 وفي حوالي الساعة 30.2ظهرا بدأت الإخطارات عبر الأجهزة اللاسلكية عن محاولات حرق واقتحام الأقسام فتوجه إلي ديوان القسم لتأمينه بناء علي التعليمات الصادرة إليه من مأمور القسم وتجمع أمام القسم نحو خمسة آلاف متظاهر قاموا بإلقاء الحجارة علي مبني القسم وحرق السيارات المتواجدة خارجه ثم قاموا باقتحام مبني القسم وسرقة وحرق كافة محتوياته من دفاتر وأوراق بداخله من أسلحة وذخائر وأشعلوا النار به, وأنه أرسل عدة استغاثات عبر جهاز اللاسلكي الخاص به تترا والذي يتصل عبر شبكة واحدة بأجهزة مماثلة مع كل من مدير أمن القاهرة ومدير مباحث أمن الدولة للقاهرة ونائب مدير الأمن ونواب القطاعات ومدير شرطة النجدة دون أن يتلقي ردا أو دعما من هذه القيادات. مقدم خالد شاذلي منصور شاذلي42سنة مقدم شرطة نائب مأمور قسم شرطة السيدة زينب, يشهد بأنه كان موجودا في خدمة ميدان لاظوغلي منذ يوم 25/1/2011 وحتي28 يناير2011وأن تقديرات جهاز أمن الدولة بشأن أعداد المتظاهرين وقدرة جهاز الشرطة علي التعامل مع التظاهرات وحفظ الأمن غير صحيحة, ولا تتفق مع الواقع الحقيقي لأعداد المتظاهرين التي شاهدها في ميدان التحرير والمناطق المحيطة به وتنم عن قصور في هذا الجانب. ساطع عبد العزيز سليمان 41 سنة مقدم شرطة نائب مامور قسم شرطة بولاق الدكرور, يشهد بأنه حال تواجده بقسم شرطة بولاق الدكرور بتاريخ 28/1/2011 قام جمع غفير من المتظاهرين بمحاولة اقتحام القسم وقام السيد المأمور بإخطار مدير امن الجيزة بذلك طالبا إرسال التعزيزات اللازمة بدءا من الساعة السابعة مساء ولم تصل اي قوات حتي وصول القوات المسلحة في الساعة الرابعة صباحا وفي اليوم التالي كان متواجدا وبصحبته أربعة أفراد من قوات القسم, وقام جمع غفير من المتظاهرين باقتحام القسم وإشعال النيران به عقب انصراف قوات الأمن المركزي التي كانت متواجدة لتأمين القسم. العميد هاني جرجس نجيب 51 سنة عميد شرطة مأمور قسم شرطة قصر النيل, يشهد بأنه في يومي 25 و 28 /1/2011 تم تسليح بعض الخدمات الشرطية بدائرة قسم قصر النيل بأسلحة نارية وذخائر, وأن غرفة العمليات المتحركة بميدان التحرير هي المختصة بتلقي الإخطارات الواردة من كافة الخدمات الشرطية وإصدار الأوامر والتوجيهات اللازمة بشأن تلك الإخطارات.