أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيانياهو إلي العاصمة الأمريكيةواشنطن مبعوثين بهدف تنسيق خطابه الذي ينوي تقديمه أمام الكونجرس الأمريكي في24 الشهر المقبل. حيث يشمل خطابه الخطة السياسيه الخاصة بعملية السلام في الشرق الأوسط القاضية بإستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. وقالت صحيفة امعاريفب إن نتيانياهو أراد ألا يفاجئ الرئيس الأمريكي باراك أوباما فأرسل مبعوثيه وهما ارون أدرمر و يتسحاق ملخوب, لعقد عدة لقاءات في البيت الأبيض من أجل الوصول لتنسيق كامل مع مسئولي حكومة أوباما بالنسبة لنص الخطاب. وفي الوقت نفسه اكدت معاريف ان الكونجرس الأمريكي يعتزم دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإلقاء خطاب رؤيته السياسية بالنسبة لعملية السلام. واضافت الصحيفة ان تصلب نتيانياهو إزاء اعتراف فلسطيني بالدولة اليهودية يلزمه بتقديم تنازلات للفلسطينيين في خطابه مثل توضيح مسألة الحدود بين إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية. وعلي صعيد اخر وبمناسبة حلول عيد الفصح لدي الشعب اليهودي, فرضت قوات الشاباك والجيش الاسرائيلي طوقا امنيا شاملا علي الضفة الغربية حتي منتصف الليلة مع استثناء الحالات الانسانية والطبية الطارئة وذلك من خلال التنسيق مع مكاتب الارتباط المدني, وتتخذ الشرطة الاسرائيلية اجراءات امنية مشددة بمناسبة حلول عيد الفصح خاصة في ظل احتمال وقوع محاولات لاختطاف افراد من اجهزة الامن و تحديدا في القدس كما سيتم نشر الآلاف من رجال الشرطة وحرس الحدود والمتطوعين علي الطرقات الرئيسية في مختلف أنحاء اسرائيل. ومن ناحية اخري أعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة علي معبر أريحا اجسر اللنبيب لدي عودته من أداء مناسك العمرة, وذلك بادعاء أنه قام بإعاقة عمل موظفي الأمن الاسرائيليين في المعبر. وقالت مصادر في الحركة الإسلامية إن قوات الاحتلال قامت بتوقيف الشيخ رائد صلاح وزوجته, والدكتور سليمان اغبارية رئيس مؤسسة الإسراء للتنمية والإغاثة وزوجته, والمهندس جمال رشيد رئيس مؤسسة عمارة الأقصي وزوجته, وبعد ساعات من التوقيف تم إطلاق سراحهم جميعا في حين بقي الشيخ صلاح رهن الاعتقال. وأوضح اغبارية- الذي رافق الشيخ رائد في رحلة العمرة- تفاصيل الاعتقال, مبينا أن الشيخ صلاح وزوجته تعرضا للاستفزاز من السلطات الاسرائيلية لدي دخولهم من المعبر, من خلال محاولة إخضاع زوجة الشيخ رائد للتفتيش المهين.