كان الطفل المصري موجودا في الأحداث.. وعبر عنها ليس بطريقته الخاصة بالصمت والذي كان أبلغ من الكلام, يرسم علم مصر علي وجهه تعبيرا عن حبه لبلاده مرددا مع الكبار تحيا مصر ومصر المصريين . ويعلق علي هذه الظاهرة د.إلهامي عبدالعزيز بالمعهد العالي للطفولة ,ما يحدث نوع من التدريب علي الانتماء للوطن وهذه الظاهرة ليست جديدة, ودائما نجدها حاضرة في المناسبات القومية. ويجب أن تكون المشاركة محفوفة بالأمن لأن الطفل لا يستطيع أن يجري ولا يقدر علي حماية نفسه في وقت الخطر, مع مراعاة التأثير الضار علي نفسيته وشخصيته في حالة رؤيته للإحداث الأحداث التي تخرج عن نطاق المظاهرات السلمية.