د. عبدالعزيز يوسف الأحمدي.. كاتب صحفي كويتي جاء الي القاهرة في زيارة لمدة شهر, وعند وقوع الأحداث الأخيرة أصر علي البقاء بمصر برغم رحيل أغلب أفراد الجالية الكويتية علي متن الطائرة الخاصة التي أرسلها لهم أمير الكويت صباح الأحمد.. فلماذا لم يرحل وما رؤيته للأحداث؟. يقول د. عبدالعزيز: صممت علي البقاء في مصر ليقيني وثقتي بأن مصر بلد الأمن والأمان والحضن الدافئ لكل عربي, وأن ما تمر به سوف يزول قريبا. فدراستي الجامعية كانت بمصر وأقول للشباب المتظاهر: ياشباب مصر عبروا عن رأيكم بحرية دون الخروج عن القانون وحاولوا البعد عن الشعارات المناهضة والفتنة.. لا تدمروا مصر, احتضنوها.. أحبوا بلدكم فإن خسرتم مصر ستخسرون للأبد.. عليكم بالصبر وسيأتي الخير والنعم الكثيرة.. والله وعد الصابرين خيرا.. والدول التي تشجعكم علي التظاهر السلبي لا تحب الخير لمصر ولا لشعبها. من حق الشعب المصري أن يفرح بالديمقراطية وأن يعيش عيشة رغدة لكن بالصبر, اعطوا لحكومتكم الفرصة حتي تتحقق أحلامكم وآمالكم وهذا لا يتحقق في يوم وليلة, قائدكم الرئيس مبارك مكث ثلاثين عاما يعمل من أجلكم... هو من قلائل القيادات العربية التي تتمتع بسياسة حكيمة.