بعد طول جدال, افتتح الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس الدورة البرلمانية الجديدة إنهاء للخلاف بين كرزاي ونواب البرلمان الجدد بعد4 أشهر من الانتخابات البرلمانية. وفي لقائه مع المرشحين الخاسرين, اتهم كرزاي عناصر أجنبية بخلق أزمة في أفغانستان من خلال مطالبة المرشحين الفائزين بافتتاح الجمعية الوطنية بدون الرئيس. وأضاف أنه من أجل إنقاذ أفغانستان من التدخل الأجنبي فقد قرر أن يلتقي بالمرشحين الفائزين وإقناعهم بقبول قرار المحكمة الخاصة بعد افتتاح البرلمان. وكان من المقرر أن يتم افتتاح الدورة البرلمانية يوم الأحد الماضي, وحذر محللون سياسيون في وقت سابق من قيام كرزاي بتأجيل افتتاح دورة البرلمان, مشيرين إلي أن هذه الخطوة من شأنها زيادة الصراع القائم و الانقسامات العرقية والعنف.