علي مدار عامين كاملين وقبل صدور حكم المحكمة ببراءة نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية من تهمة التقصير في حادث انهيار صخرة الدويقة ظلت سهام الاتهامات موجهة لبعض المسئولين. ولم يلتفت أحد إلي ما تم في الدويقة خلال العامين الماضيين, برعاية شخصية من السيدة سوزان مبارك وهو انجاز لم يحدث في تاريخ أي منطقة عشوائية. ويؤكد الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة أنه تم حصر الأسر التي تضررت من الحادث سواء الذين انهارت منازلهم أو تصدعت أو أصبحت معرضة لخطورة داهمة وتم نقل هذه الأسر علي الفور إلي مشروع إسكان سوزان مبارك الجديد بالدويقة حيث تم تسكين4050 أسرة في المرحلة الأولي عقب الانهيار مباشرة حتي لاتبيت أي أسرة في العراء, وبعد ذلك تم تسكين المرحلة الثانية بواقع2300 أسرة في اسكان سوزان مبارك بالاضافة الي3650 وحدة أخري في المرحلة الثالثة ليتم تسليم المشروع بالكامل الذي يشمل10 آلاف وحدة سكنية.. أما باقي الأسر وعددها2810 أسر تم تسكينهم بواقع2600 أسرة في النهضة و210 أسر في6 أكتوبر ليكون اجمالي ماتم تسكين اهالي الدويقة فيه12810 وحدات سكنية. ولكي نضمن ألا يعود التعدي مرة اخري علي الأراضي الفضاء بعد ازالة المباني المعرضة للخطورة قمنا بتسليم25 فدانا من هذه الأراضي للقوات المسلحة لاقامة ملاعب مفتوحة للشباب. وفي منطقة إسكان سوزان مبارك في الدويقة, التقينا مع الأسر التي تم نقلها الي وحدات سكنية جديدة, حيث تقول عائشة محمود كان حصولي علي شقة جديدة مجرد حلم وأمنية لم يخطر علي بالي ان تتحقق في أي يوم من الأيام ولكن الله قادر علي كل شيء حيث عشنا سنوات طويلة من الحرمان والبؤس داخل غرفة واحدة في الدويقة. ويقول أحمد عبدالفتاح عقب حادث الدويقة بدأت أجهزة محافظة القاهرة في عمل حصر للقاطنين بالدويقة, وقال لنا المسئولون إن كل أسرة سوف تحصل علي شقة حتي لو كانت تعيش في غرفة واحدة وذلك في مشروع السيدة سوزان مبارك وهو مشروع سكني متكامل لا يقل روعة عن الاحياء الراقية مثل مدينة نصر لذلك لم نكن مصدقين حتي قامت المحافظة بتسليمنا الشقة. ويقول صابر عبدالهادي أنا من سكان المرحلة الثانية, حصلت علي وحدة سكنية مكونة من غرفتين كبيرتين وصالة كبيرة تتسع لغرفتين وحمام ومطبخ كبير كاملة التشطيب دون أن ادفع مليما واحدا, والمشروع متكامل الخدمات حيث توجد المدارس الحكومية بجميع المراحل ومراكز الشباب والساحات الرياضية والمستشفي وقسم الشرطة.