بنك ناصر فرع اسوان يمثل رحلة عذاب شهرية لاصحاب المعاشات والأرامل والمطلقات وكل المتعاملين معه. فمقر البنك رغم ضخامته واتساعه. فإنه مصمم بحيث لايستوعب رواده الذين لا يجدون مكانا يجلسون فيه فيفترشون الرصيف امام البنك في مظهر مهين لابائنا وامهاتنا الذين خدموا الدولة طوال حياتهم العملية بشرف وامانة وبدلا من ان تكرمهم اثناء صرف معاشهم الشهري فإن البنك لا يوفر لهم مقاعد ولا مظلة تقيهم حرارة الصيف او رياح الشتاء الباردة. مديرة بنك ناصر فرع اسوان تقول ان الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن أعتمد وأدرج فرع اسوان ضمن خطط التطوير فمنذ30 عاما لم تمتد يد التطوير لمبني البنك وحيت الآن البنك لم يتم تكييف صالاته.. ان المشكلة امام خطة تطوير الفرع باسوان والتي اعتمدها الوزير ان خطة التطوير والتحديث تستغرق اكثر من3 شهور كاملة ومطلوب مبني بديل يمارس البنك خدماته ونشاطاته للجمهور اثناء اجراء التطوير المنشود. والنداء موجه من جمهور اصحاب المعاشات للسيد مصطفي السيد محافظ اسوان ليزور الفرع ويشاهد المعاناة الشهرية ويوفر مكانا بديلا مؤقتا للبنك حتي تتم فترة التطوير فهل يستجيب السيد محافظ اسوان ؟!