اكدت الحكومة اليمنية أن عناصر من جماعة الحوثيين قتلت 11شخصا, بينهم ثلاثة من رجال الأمن في هجومين علي قافلة تحمل امدادات للقوات الحكومية في محافظة صعدة. وذلك في وقت نفي فيه مكتب الحوثي تلك الاتهامات. وقالت وزارة الداخلية علي موقعها الإلكتروني إن كمينا نصب للقافلة في مديرية مجز بمحافظة صعدة, حيث أطلق عليها مهاجمون وابلا من النيران يوم الأربعاء الماضي. واضافت الوزارة ان ثمانية من القتلي كانوا من رجال القبائل الموالين للحكومة الذين يساعدون في نقل المؤن إلي المناطق الجبلية بوسط محافظة صعدة, معقل الحوثيين, مشيرة إلي أن هذا الهجوم يهدف إلي عرقلة جهود احلال السلام في المحافظة. وتتبادل الحكومة وجماعة الحوثي الاتهامات بارتكاب خروقات تتنافي مع اتفاق الهدنة, وتقول وزارة الداخلية إن الحوثيين ارتكبوا635 خرقا لوقف اطلاق النار منذ توقيع الهدنة, وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرا لعدم التوصل لحل جذري ينهي الأزمة. وعلي صعيد آخر, أكد رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام( الحزب الحاكم باليمن) طارق الشامي ان الحزب ماض في تنفيذ التزاماته وفي مقدمتها اجراء الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها الدستوري المحدد في27 ابريل المقبل, مشيرا إلي أنها استحقاق ديمقراطي لا يمكن التراجع عنه سواء شاركت احزاب اللقاء المشترك( المعارضة) فيها أو لم تشارك لأن ذلك حق دستوري مكفول لها. وذلك تطبيقا لاتفاق4 فبراير2009 الذي يقضي باجراء الانتخابات في أبريل2011.