واشنطن وكالات الانباء: في فضيحة جديدة لشركة بريتش بتروليم البريطانية كشف أحد العاملين بالشركة النقاب عن ان الشركة كانت علي علم بوجود تسرب في منصة ديب وتر هوريزون التابعة لها قبل اسابيع من حدوث الانفجار الذي تسبب في كارثة البقعة البترولية في خليج المكسيك. . و قال العامل تيرون بينتون- في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي- انه اكتشف وجود عطل في احدي معدات السلامة الخاصة بالعمل في إحدي الآبار, الأمر الذي أدي الي حدوث تسرب, الا ان الشركة لم تصلح هذا العطل و اكتفت بوقف الإنتاج في تلك البئر و العمل في بئر أخري. و اوضح بينتون ان الشركة احجمت عن اصلاح العطل ووقف التسرب توفيرا للنفقات. و في تطور آخر كشف النائب الديمقراطي إيد ماركي النقاب عن وثيقة داخلية لشركة بريتش بتروليوم تفيد بان حجم البترول المتسرب في خليج المكسيك قد يصل الي100 الف برميل يوميا, و هي الكمية التي تفوق باكثر من20 مرة التقديرات التي اعلنت عنها الشركة في هذا الشأن. و اتهم ماركي وهو رئيس لجنة الطاقة و المناخ في مجلس النواب- الشركة بانها كذبت علي الكونجرس عندما اعلنت في جلسة في مايو الماضي ان أسوأ التقديرات المحتملة لكمية التسرب ستكون نحو60 الف برميل. وفي المقابل, رفضت بي بي تلك الاتهامات مؤكدة ان التقديرات التي اعلن عنها ماركي يمكن ان تتحقق بالفعل فقط في حالة حدوث اخطاء استثنائية في عمليات السحب أو ازالة الغطاء الانبوبي الذي يجري من خلاله سحب البترول.