ألقي الرئيس مبارك كلمة في مداخلته بالجلسة الاولي المغلقة للقمة بشان وضع افريقيا في نظام الحوكمة الدولية مبديا بعض الملاحظات حول هذا الموضوع المهم. وقال: 1 لم يعد مقبولا استمرار ما تتعرض له القارة من تهميش في النظام الدولي الراهن, وعلينا نحن الافارقة ان نتمسك بتعزيز مشاركاتنا في دوائر صنع القرار الدولي..علي الاصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والمالية, ونحن نتطلع لدعم فرنسا وشركائنا الدوليين لهذا المطلب المشروع. 2 يستمد هذا الموقف الافريقي شرعيته من اعتبارات عديدة. كما ان الدعوة لتحقيق الديمقراطية داخل الدول.. لابد ان تقترن بدعوة مماثلة لتحقيق ديمقراطية التعامل الدولي, وداخل المنظمات والمؤسسات والتجمعات الدولية. 3 لقد اعتمدنا( توافق اوزلويني) بالاتحاد الافريقي عام2005 حول اصلاح وتوسيع مجلس الامن, واكدنا التمسك به عبر القمم الافريقية المتعاقبة, وآخرها قمة( أديس ابابا) شهر يناير الماضي, وهو توافق يعكس موقفنا ومطالبنا العادلة, ونتحدث به بصوت واحد مع غيرنا من المجموعات الجغرافية. 4 تظل القضية الاهم في تقديري هي تحقيق التمثيل العادل والمتوازن لافريقيا في( مجموعة العشرين), ومؤسسات التمويل الدولية..مثل البنك الدولي, وصندوق النقد الدولي, وكالة التنمية الدولية(IDA).. ومجلس الاستقرار المالي(FINANCIALSTABILITYBOARD). والاهمية الموازية لتعزيز التنسيق فيما بيننا وبين شركائنا الدوليين لسرعة انهاء مفاوضات تحرير التجارة في اطار( جولة الدوحة)..بما يحمي اقتصاداتنا ومصالحنا.