كشفت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، عن ميلها إلى «المدرسة القديمة» في تربية الأبناء، مشيرة إلى إيمانها بضرورة غرس «الأصول» في بناتها، حتى وإن كان ذلك يسبب انزعاجهن أحيانًا من ملاحظاتها المستمرة، والتي تكتشف لاحقا أنهن يطبقنها خارج المنزل. وأضافت خلال برنامج «معكم» مع الإعلامية منى الشاذلي، المذاع عبر «ON E»: «أنا مدرسة قديمة في التربية، شديدة شوية لست كثيرا عصرية، ولكن ليس معني ذلك أنني قاسية، ولكن أحب الأصول، وخاصة مع البنات، أعرف من صديقاتي كيف يتصرفن بناتي، وكل ما أقوله لهن في البيت، ويخانقوني عليه؛ يطبقنه خارج المنزل». وأشارت إلى حرصها على غرس قيم معينة في بناتها مثل آداب السلوك، والنظافة، والشخصية المحبوبة، والهدوء، قائلة: «أنا دائمًا أقدم لهن ملاحظات، فينزعجن مني، ويقلن لي: أمي، كفى، توقفي عن إعطائنا ملاحظات، نحن نعرف ما نفعله». وشددت أن حياء الفتاة يعتبر «أنوثة وميزة»، قائلة: «حياء البنت يروق لي وأحبه وأعتبره أنوثة وميزة». ورأت أن مهمة «الأم العاملة» أصعب مهمة في العالم، مضيفة: «أنا أعيش هذه التجربة، لم تنته حتى الآن؛ لكنها تمر بصعوبة». وأوضحت أن الأم يقع على عاتقها العبء الأكبر في متابعة الأبناء في أدق تفاصيل حياتهم منذ بداية اليوم، من التربية والأخلاق والطعام إلى صحتهم وبناء شخصياتهم. وأكدت أن المهمة تصبح أكثر إرهاقا بالنسبة للأم التي تحب أن يكون «كل شيء وفقا للأصول»، سواء في بيتها، أو مع زوجها، أو بعملها.