السويس عمرو غنيمة: نادي منتخب السويس له تاريخ وصولات وجولات في الدوري الممتاز وصادفه عصور كان ينافس فيها علي المربع الذهبي بل كان بعبعا للاهلي والزمالك وخرج منه نجوم في السيتينات والسبعينات أمثال نجم أوليمبياد طوكيوأمين الأسناوي وعبده سليم واحمد هلال و حميد وحمد الله و أوكا وأكما واللالي صاحب منديل الرأس الشهير الا أن وصل لسنوات عجاف في العشر سنوات الأخيرة وتم حجبه عن الأضواء بفعل فاعل رغمأنكل الأمكانيات كانتمتاحة من دعم بترولي، ومحافظة ومازالت الجماهير تحلم بعودة فريقها من جديد لدوري الأضواء فبعد الثورة كان السويس خلال الموسمين الماضيين الأقرب للصعود. فقلة الموارد المالية تقف حائلا تقف حائلا أمام مجلس الإدارة الحالي لدرجة أن أصبح الفريق يتسول الدعم سواء من وزارة الرياضة او محافظة السويس او مديرية الشباب والرياضة كما يقول المحاسب أسامة الموشي عضو مجلس الأدارة والذي اضاف أن جميع اعضاء مجلس الأدارة يسددون الالاف لسد عجز الموارد فهناك مرتبات لم تسدد للعاملين والجهاز الأداري والمفاجأة أن الجهاز الفني بقيادة ميمي فريد لم يحصل علي مرتباته منذ5 شهور وجاءت الطامة الكبري بهروب4 لاعبين من أعمدة الفريق منهم محمود عاطف وأحمد فوزي و محمد يحيي قبل مباراه القناه الأخيرة والتي يتحامل فيها الحكام علي نادي السويس لتزيد الطين بلة. الغريب أن نادي بلد الغريب يتسول وهو يمتلك أصولا وأراضي تقارب المليار جنيه ولا أحد يساعده لأستغلالها لتحقيق الهدف من تخصيص هذه الأراضي للنادي الشعبي الأول في السويس بلد الصمود والتحدي والثورات جماهير السويس تتحمل الكثير لمؤازرة فريقها داخل وخارج السويس وتتحصر علي عدم وجود الية لاستغلال هذه الاراضي التي يقف الروتين والبيروقراطية الحكومية أمام حلم السوايسة لتقدم نموذج في إعتماد الأندية الشعبية علي مواردها الذاتية فالكل يجمع ان هناك فعل فاعل لإيقاف حلم إستغلال أرض نادي منتخب السويس الحالية بالملاحة امام مجمع المحاكم والذي تبلغ مساحتها حوالي25 الف متر مربع والتي صدر لها موافقات من مجلس الوزراء والمحافظة و المجلس المحلي ولازالت الأراء تتعاقب حسب تغيير الوزارة والمحافظة مكتوفة الايدي امام اعتراض الجهاز المركزي للمحاسبات في الوقت الذي شكل فيه العامري فاروق وزير الرياضة لجنة عقب زيارته للسويس والذي ابدي فيها مرونة لمساندة النادي لكنها مازالت حبرا علي ورق فمنتخب السويس لديه موافقات لأستثمار نادي الملاحة والتي تقدر قيمتها نصف مليار جنيه و يقف أسلوب إستغلالها سواء بطرحها بحق الأنتفاع او البيع وإن كانت الأراء تجمع علي الاحتفاظ بها بحق الانتفاع لتكون ثروة للاجيال القادمة ثم يأتي تخصيص المجلس القومي للرياضة ارض الاستاد القديم للسويس حاليا لنادي السويس كبديل لاستغلال ارض الملاحة فلا هو استغل الملاحة ولا الاستاد القديم فاصبح كالمليونير الذي يمتلك عقارات واراضي ولا تدر له عائد. أما القضية الأخيرة فهل يتدخل فيها الفريق السيسيي وزير الدفاع لتنفيذ وعود القوات المسلحة وموافقاتها الرسمية باقامة مباني اجتماعية وانشطة رياضية وحمام سباحة داخل ارض الاستاد القديم خصص لها مليونا جنيه ولم تنفذ حتي الان. الغريب أن مديرية الشباب والرياضة تقيم محلات وانشطة اقتصادية تدر لها عائد والنادي الشعبي بل يلعب مبارياته هذا الموسم علي الاستاد الجديد ويسدد ايجارا5 الاف جنيه عن كل مباراه وكانه غريب في ارضه ورغم ذلك فان مدير عام الشباب والرياضة الكابتن جمال حسب النبي هو حارس مرمي سابق في نادي السويس ولكن الروتين والاجراءات الحكومية مازالت تكبل يديه.