قضت محكمة جنايات الزقازيق أمس, ببراءة جميع المتهمين بقتل وإصابة المتظاهرين, خلال أحداث ثورة 25 يناير, وهم: مدير أمن الشرقية الأسبق اللواء حسين أبوشناق, و7 من معاونيه. وقال رئيس المحكمة المستشار حسن عيسي, قبل إصدار حكمه: إن المتهمين تم تقديمهم ككبش فداء لوقائع قتل وإصابة المتظاهرين, وأنهم كانوا يقومون بواجبهم نحو حماية أقسام الشرطة. وعقدت جلسة النطق بالحكم بمقر المحكمة الاقتصادية بمدينة العاشر من رمضان, وسط وجود أمني مكثف, حيث فرضت الشرطة طوقا أمنيا محكما حولها, وتم وضع جميع المتهمين داخل قفص الاتهام, وحضرها عدد كبير من أهالي المجني عليهم. وكان المستشار المحام العام الأول لنيابات استئناف المنصورة, قرر إحالة كل من: اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية, والعميد محمد فوزي سعدون وكيل منطقة شرق الدلتا للأمن المركزي, وشريف محمد خالد مكاوي ملازم أول شرطة معاون مباحث مركز شرطة منيا القمح, وأحمد الحسيني علي رقيب أول شرطة بمركز منيا القمح وسعيد أحمد فودة أمين شرطة بمنيا القمح, وشريف غنيم أمين شرطة بمنيا القمح, ومحمد عبدالرحيم النجار نقيب شرطة رئيس وحدة مباحث كفر صقر, ومحمد راغب مفتاح مقدم شرطة معاون شرطة بقسم شرطة فاقوس, لمحكمة الجنايات لمحاكمتهم. ووجهت النيابة العامة لهم تهم قتل كل من: عبدالله محمد عراقي ومحمد محمود المنشاوي, وشريف عبدالمعبود وأحمد خليل محمد ووائل محمد فتحي بدوائر مركز منيا القمح وقسمي أول الزقازيق وثاني العاشر من رمضان, والشروع في قتل وإصابة عدد كبير من المتظاهرين بدوائر منيا القمح وأول وثان الزقازيق وكفر صقر وبلبيس وفاقوس عمدا خلال الثورة.