تهزني التجارب الإنسانية في بريدك الرائع, وأتوقف أمامها, وأنا أردد الحمد والشكر لله الواحد القهار الذي أسبغ علي من نعمه الكثير. وأصبح لزاما علي أن أسهم ولو بالقليل في رعاية الأيتام الذين يكفلهم بابك منذ سنوات, فأنا محاسب. تخرجت في الجامعة منذ عامين, والتحقت بإحدي الشركات الكبري, وأتقاضي مرتبا معقولا, وقد أردت أن أسهم في مشروعك الخيري بكفالة طفلين بمبلغ مناسب, وأملي أن أزيد عدد الأطفال الذين أكفلهم قريبا بإذن الله. ولكاتب هذه الرسالة أقول: ما أربح تجارتك مع الله بكفالة طفلين يتيمين, وما أفضل النتائج التي سوف تترتب علي رسم ابتسامة عريضة وفتح باب الأمل أمام من فقدوا آباءهم, وليس لهم معين في الدنيا سوي أهل الخير من أمثالك. أسأل الله أن يثيبك من فضله وكرمه, وهو وحده المستعان.