إسرائيل لا تعرف مصلحتها عبر الاستمرار في الأنشطة الاستيطانية, هكذا تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما لعدد من الشخصيات المقربة عقب إعلان الدولة العبرية عن خططها الاستيطانية الجديدة في المنطقة إي-1 بالضفة الغربيةالمحتلة قبل أكثر من شهر, بحسب تقرير للصحفي جيفري جولدبرج علي وكالة بلوبيرج الأمريكية أمس. وكتب جولدبرج أنه بعد موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة علي رفع مستوي التمثيل الفلسطيني إلي دولة مراقبة غير عضو وإعلان إسرائيل أنها ستبني مستوطنة في منطقة إي-1, مما يعني فصل الضفة الغربية عن القدسالشرقية, لم يغضب أوباما, وقال لعدد من الأشخاص المتواجدين معه في تلك اللحظة إنه اعتاد علي مثل هذه التصرفات من نيتانياهو, مضيفا أنه أصبح غير مبال بما يراه من سياسة التدمير الذاتي التي ينتهجها رئيس الوزراء الإسرائيلي. ونقل الكاتب عن أوباما قوله في أحاديث مغلقة: إسرائيل لا تعرف مصلحتها, مشيرا إلي أن أوباما يري أن كل إعلان عن توسعة استيطانية جديدة يجر إسرائيل في طريق نحو العزلة شبه الكاملة.