أفتتح السفير محمد حجازي سفير مصر في ألمانيا الجناح المصري المشارك في معرضHEIMTEXTIL للمفروشات بمدينة فرانكفورت بألمانيا وسط مشاركة33 شركة مصرية من قطاع المفروشات المنزلية. وصرح الوزير المفوض التجاري أحمد حسني رئيس المكتب التجاري المصري في ألمانيا ان المشاركة المصرية في المعرض تأتي للعام ال17 علي التوالي, وبهذه المناسبة فقد تم عقد اجتماع بين ممثلي هيئة المعارض المصرية والمجلس التصديري للمفروشات مع إدارة المعارض الألمانية لاختيار مكان أكثر تميزا للجناح المصري لمشاركة العام المقبل. وقال ان هناك إقبالا ملحوظا علي زيارة الجناح المصري هذا العام أكثر من الأعوام السابقة في ظل اهتمام العالم بما يجري في مصر, وانبهاره بثورتها الديمقراطية, مشيرا إلي ان الشركات المصرية نجحت في التعاقد والفوز بصفقات وعقود تصديرية مع مشترين من أوروبا ودول أخري من أول يوم في المعرض والذي بدا تختتم اعماله اليوم. وقال ان هذه الصفقات ستسهم في نمو الصادرات المصرية لالمانيا, خاصة بعد تحقيقها مستوي1.250 مليار يورو العام الماضي, منها نحو60 مليون يورو صادرات من المفروشات المنزلية. من جانبه أشار القنصل العام لمصر بألمانيا عمرو معوض, إلي ان هناك اهتماما بصورة وتصميم الجناح المصري ليعكس مدي ما وصلته الصناعة المصرية من جودة عالية وتنافسية كبيرة, ولذا فقد تم الاستعانة بخبراء ألمان لتصميم الجناح بما يتماشي مع الأذواق الألمانية والأوروبية أيضا. وقال المهندس سعيد أحمد رئيس المجلس التصديري للمفروشات ان مصر تشارك من اليوم وحتي الثلاثاء المقبل في معرضDOMOTEX للسجاد والموكيت بمدينة هانوفر بالمانيا, مشيرا إلي ان المجلس حريص علي استمرار التواجد المصري في أهم المعارض الدولية المتخصصة باعتبارها أهم آليات التسويق والفوز بصفقات وعقود وهي تضمن تشغيل المصانع المصرية لمدة عام علي الأقل. وكشف عن تحقيق المجلس التصديري لصادرات خلال العام الماضي بلغت قيمتها نحو4 مليارات و218 مليون جنيه وهو ما يفوق الرقم المستهدف لصادرات القطاع بنحو مليار جنيه. وقال ان المجلس بدا في تنفيذ خطته لمضاعفة إعداد الشركات المصدرة بالقطاع ومساعدتها علي فتح اسواق جديدة تتناسب مع امكانياتها بجانب تواجدها الدائم في المعارض الخارجية المتخصصة, مشيرا الي أن معظم الشركات المصرية المشاركة في معرضي المانيا من الشركات الصغيرة والمتوسطة. وأضاف ان المجلس سيعرض هذه الخطة علي المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية لتبني آلياتها, خاصة وان أهم مكوناتها تعتمد علي استمرار برامج مساندة المصدرين نظرا لاثرها الواضح علي نمو الصادرات المصرية ونجاح صغار المنتجين في دخول القطاع التصديري.