قالت وزيرة البحث العلمي الدكتورة نادية زخاري إن الأهمية الحقيقية للبحث العلمي تكمن في تطبيقه علي أرض الواقع لفتح آفاق جديدة للاستثمار وايجاد فرص عمل للشباب المصري. وأضافت زخاري أمس أن الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بالتعاون مع مدينة الأبحاث العلمية بدراسة الأماكن الخطرة بمنطقة الدويقة باستخدام تقنيات الليزر ثلاثي الأبعاد لتحديد المناطق الأكثر عرضه لتساقط الصخور بالإضافة إلي تنفيذ مشروع لقياس نسبة التلوث في مياه النيل. وأضافت: حصاد عام كامل من البحث العلمي تمثل في اقتحام مشكلات المجتمع المعيشية والصحية والخدمية, فهناك أبحاث قيد التطبيق لحل مشكلة القمامة ومعالجة مياه الصرف الصحي, وتم افتتاح أحدث وحدة للتطبيقات الصناعية لمخرجات البحث العلمي في مجال التكنولوجيا الحيوية, وإطلاق أكبر حملة لتوفير القمح والبقوليات في مصر. وأشارت إلي أنه تم تنفيذ مشروع إقليمي لإدارة موارد المياه, وتنفيذ وتبني عدد من المشروعات البحثية الابتكارية المشتركة, والعمل علي تطوير الصناعة وربطها بالبحث العلمي وتنمية سيناء ووضع معايير جديدة لاختيار القيادات تعتمد علي مبدأ التنافسية والعمل نحو تحقيق العدالة الأجتماعة بين جميع العاملين في مجال البحث العلمي. وقالت إنه تم البدء في تنفيذ هذا المشروع ببحيرة ناصر باعتبارها المخزون الاستراتيجي المائي الأول لمصر