متابعة محمد شومان: بعد ان تراكمت عليه الديون واوشكت شركته علي الافلاس لجا الي حيلة شيطانية للتخلص من ذلك وجلب اموال من شريكه بعد ان ادعي اختطاف طفلته الوحيدة التي تبلغ من العمر خمس سنوات وقام بابلاغ الشرطة باختفائها وبعد اسبوع من البحث كانت المفاجاة التي اذهلت الجميع ان الاب اخفي ابنته عند شقيقته وادعي ان خاطفيها طلبوا فدية50 الف جنية وقام شريكه بدفعها له الا ان الشرطة اكتشفت ان الطفلة لم تختطف والقت القبض عليه بتهمة البلاغ الكاذب وازعاج السلطات بينما اصيب شريكه بالانهيار عندما علم ان صديقه نصب عليه وهو الذي كاد ان يموت اثناء بحثه عن ابنته الصغيرة فصول الماساه بدات عندما فوجئ المقدم فوزي عامر رئيس مباحث6 أكتوبر بتاجر في العقد الثالث من عمره يحضر اليه ويبلغه بانه كان في زيارة لاسرته بمدينة اطفيح وفوجئ باتصال من زوجته تخبره بان طفلته الصغيرة تم اختطافها من امام منزله بالحي الثاني عشر بمدينة اكتوبر وانه حضر مسرعا ليفاجأ باتصال تليفوني من شخص يطلب منه مبلغ50 الف جنيه فديه لاطلاق سراحها وانه امهله اسبوعا لاحضار المبلغ والا سوف يقتلها وظل يبكي هو وزوجته امام الضابط ويتوسلان اليه بان يعيد لهما طفلتهما الوحيدة وهنا بدا الضابط يبحث عن الخاطفين من خلال مراقبة هاتف الاب ولكنه لم يستطع التوصل الي شئ وخلال ذلك كان شريكه يبحث معه في كل مكان املا ان يساهم في اعادة ابنة صديقه ولكنه بعد اسبوع اخبره بانه لابد ان يدفع المبلغ للخاطفين وهنا اخبره بانه لا يتوافر معه اي اموال حيث ان أمواله في التجارة وانه لجا الي بيع مجوهرات زوجته حتي يستطيع سداد الفدية فما كان من شريكه الا ان اعطاه المبلغ وبعدها بساعات اخبره بان طفلته قد عادت ثم ذهب بعد ذلك الي اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة والعميد محمود السبيلي ليخبره بعودة الطفلة وعندما ساله عن طريقة عودتها وسداد المبلغ اخبره بانه قابل خاطفيها بمنطقة المعادي واعطاهم المبلغ واخبروه بان الطفلة سوف يتركوها له بميدان الحصري باكتوبر ويقول انه ذهب بالفعل الي هناك ووجد ابنته الا ان اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة شك في تلك القصة وطلب بسرعة كشف حقيقة عودة الطفلة وكانت المفاجاة التي اذهلت الجميع عندما اخبرت الطفلة التي لم تتجاوز الخامسة من عمرها بانها كانت عند عمتها وهنا جن جنون الاب الذي سرعان ما انهار واعترف أمام العميدان مجدي عبدالعال رئيس المباحث وحسام فوزي مفتش المباحث بانه لجا الي ذلك بعد ان اتفق مع زوجته علي ارسال ابنته الي شقيقته بالبساتين ويدعي اختطافها وهنا يقوم شريكه الذي كان يحب ابنته بدفع الدية وكذلك اسقاط ديونه عليه وهو ما حدث بالفعل لكنه لم يتصور للحظة واحدة بأن ابنته الصغيرة هي التي تكشف جريمته ببراءتها.