أكد مصدر في ائتلاف دولة القانون أن رئيس الوزراء نوري المالكي لن يلبي دعوة نظيره التركي رجب طيب اردوغان لزيارة أنقره. وقال المصدر إن التدخلات التركية في الشأن العراقي, وزيارة وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو لكركوك وتداعياتها, الي جانب موقف تركيا من قضية المدان طارق الهاشمي, تحول دون عودة العلاقات بين البلدين الي وضعها الطبيعي. وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وجه دعوة الي رئيس الوزراء نوري المالكي لحضور المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية, الذي يرأسه اردوغان, المقرر انعقاده في الثلاثين من سبتمبر الحالي في العاصمة التركية انقرة. ومن جهه اخري, اكد أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب ضرورة احترام الدستور وعدم التعامل معه بانتقائية. ودعا النجيفي في كلمة ألقاها خلال الحفل التأبيني ال14 لاغتيال المرجع الديني محمد صادق الصدر في بغداد إلي تجنب ما حفلت به السنوات الماضية من شد وجذب وفقا لإرهاصات عرقية وطائفية, مؤكدا أنها أخذت من وطننا وشعبنا فرصا نادرة للإعمار والبناء والتطور والنمو واللحاق بركب الدول المتطورة. من جانبه قال فرهاد رسول النائب عن التحالف الكردستاني ان الدستور هو المرجعية للعملية السياسية ويمكن حل الكثير من المشكلات بالعودة للاتفاقات التي ابرمت بين كافة الكتل. واشار الي ضرورة اشراك جميع مكونات الشعب في ادارة دفة الحكم عادا تلك الخطوات مفاتيح لحل الازمة السياسية وتداعياتها التي باتت تؤثر علي الحياة العامة. علي الصعيد الامني وبعد تزايد عمليات الاغتيال واستهداف رجال الجيش والشرطة في بغداد اصدر القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي تعليمات ملزمة للقادة الميدانيين تتضمن تشديد الرقابة علي مداخل العاصمة وتقليص السيطرات الثابتة, والاستعاضة عنها بنقاط تفتيش متحركة, وسط مطالبات نيابية بضرورة استضافة المالكي في البرلمان للحديث عن الخروقات الأمنية.