علي الرغم من تصريحات المسئولين فيما يخص رغيف الخبز المدعم وضرورة احترام آدمية الانسان المصري في شراء احتياجاته من الرغيف المدعم ومايجب أن يكون عليه من جودة فإن الحال مازال علي ماهو عليه من سوء الجودة والقتال في الحصول عليه . ومايجب أن يكون عليه من جودة وكفاية والقضاء علي ظاهرتي الطوابير أمام المخابز وتهريب الدقيق في السوق السوداء .!! ورغم من تصريح المهندس أبوزيد محمد أبوزيد وزير التموين والتجارة الداخلية منذ اكثر من شهر أن مشكلة الخبز تتمحور في القاهرة الكبري ولاتوجد مشكلات في المحافظات فإن مشكلة الخبز تظهر وبوضوح في محافظة سوهاج, حيث انتعشت السوق السوداء ببيع الدقيق المدعم وأصبح الحصول علي رغيف خبر معاناة يومية في معظم الأماكن خاصة القري بالإضافة إلي تعدد حوادث القتل والاصابة نتيجة الزحام والمشاجرات في الطوابير أمام المخابز. قال فتحي فرحات( موظف) إن الصورة واضحة ونراها أمام معظم المخابز والمتمثلة في الطوابير الطويلة الممتدة لأمتار للحصول علي رغيف غير صالح للاستهلاك الآدمي في مظعم المخابز. وأكد سامي أشرف( مزارع) أن المشكلة تكمن في قيام العديد من أصحاب المخابز ببيع معظم حصص الدقيق التي تصرف لهم في السوق السوداء بعيدا عن الرقابة لأن سعر الشيكارة يصل أضعاف سعرها ويتساءل متي نري تصريحات المسئولين وتأكيد وزير التموين القضاء علي تهريب الدقيق وزيادة الحملات علي المخابز لتحسين جودة الرغيف ليليق بالمواطن المصري. وأشارت عبير السيد( ربة منزل) إلي المعاناة التي تتكبدها في الحصول علي رغيف الخبز المدعم في ظل زيادة أسعار العيش الفينو والتلاعب في الحجم والوزن وأصبح أصحاب المخابز لايخبزون إلا كميات قليلة من الدقيق ويبيعون الباقي في السوق السوداء. ومن جانبه أكد رشاد نصر الدين وكيل وزارة التموين بسوهاج أنه يتم عمل حملات مستمرة علي المخابز علي مستوي المحافظة لضبط المخالفات وتحرير محاضر متنوعة ما بين نقص في الوزن والمواصفات وتوقف وتصرف في حصص الدقيق وعدم انتظام السجلات وتهريب وتجميع الدقيق بالإضافة إلي توقيع الغرامات علي المخابز المخالفة.