في الخامسة صباحاً طوابير الخبز تعود إلي قري ومدن المحافظة تهريب الدقيق عرض مستمر.. والرقابة تحتاج لرقابة سوهاج محمد أبوالعباس عادت من جديد طوابير الخبز أمام جميع المخابز بقري ومدن محافظة سوهاج منذ الخامسة من صباح كل يوم وامتدت الطوابير أمام المخابز وتزاحم المواطنون للحصول علي رغيف الخبز ووقفوا ساعات طويلة أمام المخابز للحصول علي الرغيف ويشعر المواطنون بالمزلة والهوان واختلط الرجال بالنساء والشباب بالفتيات وتعرضوا لانتهاكات، بالرغم من كل ذلك يفشل الكثيرون منهم في الحصول علي احتياجاته من الخبز بالإضافة إلي المعاملة السيئة لأصحاب المخابز في الوقت الذي يتم تهريب كميات كبيرة من الدقيق والخبز المدعم لأصحاب المطاعم وبيع الدقيق لبائعي السوق السوداء. يتساءل د. أشرف أحمد محمود من مدينة سوهاج.. هل يعقل أن أقف أكثر من ساعتين من أجل الحصول علي بجنيه خبز لأسرتي وأضطر للوقوف في الطابور منذ الساعة السادسة للحصول علي احتياجات الأسرة؟ وأن لجان التفتيش علي المخابز لمرافقتها ومتابعتها مجرد وديكور بالإضافة إلي أن مفتشي التموين والوحدة المحلية يرحلان بعد طاولة واحدة فقط. ويؤكد تسريب الدقيق وارد، بالإضافة إلي أن الواسطة والمحسوبية شعار توزيع وبيع الخبز أمام المخابز. يضيف هاني محمد هاشم من أخميم.. عادت من جديد طوابير رغيف الخبز أمام المخابز وأن المواطن في قري ومركز أخميم يجد صعوبة بالغة في الحصول علي رغيف الخبز المدعم، حيث يصطف المواطنون منذ الساعة السادسة صباحاً للحصول علي احتياجاتهم من الخبز وتحدث مشاجرات ومشاحنات بين المواطنين وبعضهم وأصحاب المخابز.. ويتساءل أين مفتش التموين أثناء عملية التوزيع ومراقبتها؟ ويضيف مظهر محمود العسيري من مركز العسيرات قائلاً إنه لا يختلف الحال بالعسيرات، حيث إن المواطنين يعانون الأمرين في المنشاة والعسيرات من أجل الحصول علي رغيف العيش وتحدث مشاكل يومية بسبب طوابير العيش المختلفة بين النساء والرجال والشباب والأطفال وسوء المعاملة من أصحاب المخابز. ويضيف قائلاً لو أن أصحاب المخابز قاموا بخبز الحصة كاملة وكانت هناك مشكلة وطوابير طويلة أمام المخابز ولكن أصحاب المخابز يقومون بتسريب كميات كبيرة من الدقيق المدعم ويبيعونه في السوق السوداء في غفلة من مسئولي التموين. يشير أحمد عبدالظاهر من مدينة طما إلي أن أهالي قري طما وكذلك المدينة يجدون صعوبة بالغة من أجل الحصول علي احتياجاتهم من رغيف الخبز. يتساءل هل نحن نحارب من أجل الحصول علي عمل والتعايش مع غلاء الأسعار أم الحصول علي رغيف العيش؟ يري أن الحل يكمن في زيادة الحصة المقررة وزيادة فترة عمل المخابز وتكثيف الرقابة التموينية حتي تلبي احتياجات كل المواطنين. يقول عزت رجب من أهالي منطقة العرب إن أهالي المنطقة يعانون أشد المعاناة من أجل الحصول علي رغيف الخبز وأسرهم حيث يجد صعوبة بالغة في الحصول علي احتياجات الأسرة من رغيف الخبز حيث تغلق المخابز أبوابها بعد العاشرة بعد أن تكون انتهت من حصة الدقيق المخصصة لها، وحسب عدد ساعات التشكيل وأصبح المواطنون يقتتلون للحصول علي الخبز قبل نفاذه. ويفجر أحمد عبدالحميد أحمد قائلاً: إنه مازالت أزمة طوابير العيش مستمرة وبرغم الأزمة يصر أصحاب المخابز علي بيع الدقيق في السوق السوداء وخبز ثلث الكمية المسلمة إليهم وبيع الكمية الباقية في السوق السوداء، بالإضافة إلي بيع الخبز لذويه وأصحاب النفوذ، وطالب بتكثيف الحملات التموينية علي جميع المخابز بجميع قري ومدن المحافظة لمنع تسريب الدقيق في السوق السوداء لسد احتياجات المواطنين من رغيف الخبز.