كشفت وزارة الداخلية الإسرائيلية عن تراجع عدد المتسللين عبر الحدود المصرية- الإسرائيلية خلال شهر أغسطس الماضي بنسبة 90 % ليسجل أدني معدل له في ثلاث سنوات. وأوضح تقرير لهيئة السكان والهجرة أن 199 شخصا استطاع أن يتسلل إلي إسرائيل في أغسطس الماضي عبر الحدود المصرية مقارنة ب 268 شخصا في يوليو الماضي. وأشار إلي أن مقارنة هذه الأرقام بالعامين الماضيين ستؤكد انخفاض عدد المتسللين إلي 90%, مشيرا الي أنه في أغسطس عام 2010, دخل 1330 شخصا إسرائيل بصورة غير مشروعة, وفي أغسطس عام 2011 عبر 2000 متسلل الحدود. وفي سياق متصل, أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي, إيلي يشاي, أنه ليس لديه أي نية بشأن السماح للمهاجرين الأفارقة بدخول إسرائيل عبر الحدود المصرية. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن يشاي قوله يجب ان نتصرف بقوة من حديد في ظل سياسة واضحة وسياج حدودي و لن نسمح لهم بدخول اسرائيل. وكان وزير الداخلية الإسرائيلي قد شكل طاقما لإيجاد حل عاجل لمشكلة المتسللين من إفريقيا, تكون مهمته إيجاد حل لإبعاد المتسللين الذين يعيشون في إسرائيل بشكل غير قانوني وقطع الطريق أمام دخولهم البلاد, مؤكدا أنه في عام 2015 لن يكون في إسرائيل أي متسلل إفريقي. ومن ناحية أخري, بعث فريق من المحامين الإسرائيليين رسالة إلي مصر تطالب بالإفراج عن السجين الإسرائيلي في مصر عودة ترابين المتهم بالتجسس, وسط توقعات بإبرام صفقة لتبادل الأسري بين البلدين يتم بمقتضاها الإفراج عن83 معتقلا مصريا في السجون الإسرائيلية مقابل تسليم ترابين. وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ان الرابطة الدولية للمحامين والمحلفين الاسرائيليين بعثت رسالة الاسبوع الحالي الي وزير العدل المصري احمد مكي تدعو فيها الي الافراج عن السجين الا سرائيلي. واضافت ان الرسالة طالبت مكي بالتدخل باسم العدالة. وتابعت ان الرابطة ارفقت رسالة كانت قد ارسلتها للرئيس المصري محمد مرسي في شهر يوليو الماضي بهذا الشأن ولم تحصل علي رد عليها.