أشاد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال لقائه، أمس، الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون، بالجهود الكبيرة والتنظيم المتميز من الجانب اللبنانى للدورة الرابعة للقمة العربية الاقتصادية التنموية فى بيروت التى تنطلق أعمالها غدا. وأوضح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، أن أبو الغيط أكد أهمية انعقاد القمة فى لبنان على ضوء أهمية ما تمثله بالنسبة للدول العربية والمواطن العربى فى الوقت نفسه، مع تأكيد التعاون الكامل للأمانة العامة للجامعة العربية مع الجانب اللبنانى فى هذا الصدد وتسخيرها جميع إمكاناتها وخبراتها من أجل إنجاح هذه القمة. وعقد وزراء الخارجية والاقتصاد العرب اجتماعين وزاريين، أمس، الأول للجنة المتابعة والإعداد للقمة والثانى الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والوزراء المعنيين بالمجلس الاقتصادى والاجتماعي، وذلك لمراجعة مسودة إعلان بيروت ومشروع جدول أعمال القمة، ومشاريع القرارات إلى القادة العرب فى قمتهم غدا للنظر فى إقرارها والتى يأتى فى مقدمتها منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى واستكمال متطلبات اقامة الاتحاد الجمركى العربى الموحد، بالإضافة إلى «الاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة 2030»، و«السوق العربية المشتركة للكهرباء»، و«الميثاق العربى الاسترشادى لتطوير قطاع المؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر». من جانبه، أوضح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، فى مؤتمر صحفى على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة، أن «الاجتماع الذى عقد أمس لوزراء الخارجية والاقتصاد والمال هو الاجتماع النهائى الذى نظر فيه إلى البنود ومشاريع القرارات المطروحة والتى تصل إلى نحو 27 بندا يتم عرضها فى القمة غدا وعن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، أوضح زكي: «قلنا فى السابق ان عودة سوريا حتمية، وهذه الجملة واضحة لا لبس فيها، لأن سوريا لم تطرد من الجامعة بل حصل لها تعليق، والتعليق تم بالتوافق وإنهاؤه يتم بالتوافق». وعن عدم وجود عدد كبير من القادة، قال زكي: «هذا الأمر يستثير التعليق الإعلامي، لكنه لا يأخذ من أهمية المواضيع المطروحة»، مشيرا إلى أن «مستوى التمثيل مهم، ولكن تفعيل القرارات غير مرتبط به».