عقد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مؤتمر صحفي مشترك، مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، في أعقاب جلسة الاجتماع المغلق لوزراء الخارجية والوزراء المعنيين بالمجلس الاقتصادي والاجتماع التحضيري للدورة الرابعة من القمة العربية الاقتصادية، والتي تعقد في بيروت بعد غد الأحد. وأكد أبو الغيط، أنه حتى هذه اللحظة لم ينضج بعد الموقف لعودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية نتيجة لرؤى وتصورات مختلفة بين الدول العربية. وأوضح: "الأمر ليس متفق عليه بعد عربيًا، والجامعة العربية محصلة كل الرؤى العربية للدول ال21 بها، وبالتالي لو اختلفت هذه الدول العربية نسميها عدم وجود توافق". وقال أبو الغيط: "أود القول إنني شاركت اليوم في أحد الاجتماعات الجيدة جدا، والتي اتسمت بالموضوعية والسرعة وإقرار كل القرارات التي بحثت على مستوى المندوبين الدائمين، والقمة الاقتصادية لها حوالي 29 مشروع قرار أو بند، وتم إقرارهم بالكامل ورفعهم إلى القمة، سواء البنود الاقتصادية أو الاجتماعية". وذكر الأمين العام لجامعة الدول العربية: "الملحوظة الأساسية أنه لم تكن هناك أية خلافات حادة، أو صعوبة في إقرار مشروع جدول أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت، وأعتقد أن رئاسة الجلسة الوزارية وأسلوب إدارتها، ووضوح المقصد، أدى إلى أن نرفع إلى القمة قرارات جيدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية".