أطلق مستشفى معهد ناصر يوما تثقيفيا للتوعية بأهداف المبادرة الرئيسية للكشف عن الأمراض غير السارية والقضاء على فيروس سي. ومن ضمنها زيادة التوعية بمخاطر السمنة المسبب الأساسى للأمراض غير السارية كالسرطان والقلب وأمراض السكر، والتى تنتشر بين السيدات بشكل كبير بالإضافة لأمراض أخرى خطيرة تصاحب السمنة كأمراض المفاصل وتأخر الإنجاب. ويقول د. شريف عزمى استشارى التغذية بمعهد ناصر إن انتشار السمنة يرجع إلى العادات الغذائية السيئة وعدم ممارسة الرياضة ووجود خلل فى بعض الغدد الصماء فى الجسم، وتناول بعض العقاقير لفترات طويلة. ويمكن معرفة درجة الإصابة بالسمنة من خلال حساب كتلة الجسم، فإذا كان محيط خصر المرأة أقل من 80 سم فهذا يدل على عدم التعرض لأخطار السمنة المدمرة، أما إذا تراوح مابين 80 و 88 سم أصبح جسم المرأة معرضا للإصابة بالأمراض، وإذا زاد محيط الخصر على 88 سم فينذر بخطر كبير على الصحة. ويحذر كل امرأة من عشوائية مواجهتها لخطر السمنة سواء بالذهاب لمراكز غير طبية او تناول عقاقير التخسيس دون إشراف طبي. فعلاج السمنة السليم يعتمد على الإشراف الطبى السليم من خلال اتباع نظام غذائى سليم ومتوازن لا يعتمد على التجويع أو إيصال المريض للشعور بالملل من تناول طعام مكرر ونمطى مع ضرورة الاستعانة ببعض الأجهزة المساعدة لتفتيت الدهون، فضلا عن ممارسة الرياضة الخفيفة لمدة ثلاثين دقيقة خمس مرات أسبوعيا. كما ينبغى دائما تطبيق مقولة ان الوقاية أفضل من العلاج فعلينا الابتعاد بقدر الامكان عن مسببات السمنة كالأطعمة السريعة التجهيز والتوتر العصبى وقضاء ساعات طويلة أمام شاشات التليفزيون والكومبيوتر مع الحرص على ممارسة الرياضة والحصول على قسط واف من النوم.