وسط إدانات واسعة للتفجير الانتحارى الذى نفذته امرأة فى العاصمة تونس أمس الأول، أفادت مصادر أمنية فى تونس بأنها لا تستبعد تورط تنظيم «داعش» فى التفجير الارهابى الذى هز وسط العاصمة أمس الأول وخلف 20 جريحا.ونقلت صحيفة «لابراس» الناطقة بالفرنسية أمس عن المصادر التى وصفتها بالقريبة من التحقيق الجارى بشأن التفجير الارهابي، قولها إن «فرضية أن تكون للتنظيم الإرهابى بصمته فى التفجير ليست مستبعدة». وأوضحت أن هذه الفرضية يدعمها محققون من القوات الخاصة لمكافحة الارهاب ومن الحرس الوطني. كانت انتحارية قد فجرت نفسها مستهدفة دورية أمنية قبالة المسرح البلدى بشارع الحبيب بورقيبة، الذى يضم مقاهى ومراكز تجارية وبنوكاً بقلب العاصمة، وعلى بعد أمتار من وزارة الداخلية. وكان العميد وليد حكيمة المتحدث الرسمى باسم الأمن الوطنى التونسى قد أعلن ارتفاع حصيلة جرحى الهجوم الانتحارى إلى 20 جريحا. وقال: إن الجرحى هم 15 شرطيا، وخمسة مدنيين بينهم فتيان اثنان يبلغان من العمر 15 و16 عاما، مؤكدا أن حالة جميع الجرحى مستقرة. وفى القاهرة، أدان أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية التفجير الإرهابى. وأشار السفير محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم الأمين العام إلى أن أبو الغيط أكد مساندته الكاملة لتونس فى مواجهة خطر الإرهاب . كما أدان الدكتور مشعل بن فهم السلمى رئيس البرلمان العربى العملية الإرهابية، معربا عن التضامن مع تونس. كما أعربت منظمة التعاون الإسلامى عن تضامنها مع تونس فى حربها ضد الإرهاب.