عن تاريخ العلاقات المصرية الألمانية، يقول السفير محمد جمال عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية ل»الأهرام» إن «ألمانيا أصبحت شريكا تجاريا أساسيا مع مصر، خصوصا منذ اتفاق المشاركة المصرية الأوروبية الذى تم التوقيع عليه عام 2001، وساعد على تنشيط التجارة بين البلدين وأوروبا. ويؤكد السفير محمد جمال أن الحكومة الألمانية تنظر دائما لمصر نظرة إيجابية على مر العقود، ويعتبرونها شريكا مهما وأساسيا لها، مضيفا أن «الألمان وبعض الدول الأوروبية لديهم ميول شديدة لمساندة بعض القضايا العربية كالقضية الفلسطينية». فى الوقت نفسه، أكدت الدكتورة أميرة الشنوانى أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية أهمية زيارة الرئيس السيسى لألمانيا. وأضافت الدكتورة أميرة أنه بعد ثورة 30 يونيو، وبعد أن صححت ألمانيا رؤيتها لما حدث فى مصر وتفهمت أنها ثورة شعب أراد التغيير، أصبحت هناك علاقات وثيقة أكثر من ذى قبل.