بتكليف من كلية التربية الفنية جامعة حلوان ورعاية ورئيس مجلس مدينة الشهداء تم تكليف الفنان دكتور حمدى سلطان بنحت جدارية لخادثة دنشواى التاريخية والتى راح ضحيتها اكثر من ستة اشخاص من بينهم الفلاحه المصرية ام محمد بطلة الحادث وزوجها الذى انهال على العسكرى الانجليزى بضربه بالعصا على راسه وتضامن معه جيرانه الفلاحين عندما اطلق العسكرى الانجليزى الرصاص على ام محمد فارداها قتيلة وهو يصطاد الحمام وهذا ما تجسده لنا الجداريه من الشخصيات وايضا مدخل القرية وبورترية للزعيم مصطفى كامل الذى تبنى القضية وطالب بطرد اللورد كرومر من مصر انذاك وياتى معنى الجدارية باعتبارها حادث تاريخى ومشهد لصمود الشجاعه وبطولة ابناء البلد الذين تصدوا للطغيان وفساد الاحتلال كما ان الفنان كلف ايضا على غرار هذه الجدارية بعمل جدارية اخرى تتضمن الجانب الدينى حيث تحكى قصة الفتح الاسلامى لمدينة الشهداء ويتزعمها العارف بالله القائد الاسلامى محمد شبل ابن الفضل ابن العباس ابن عم النبى على رأس كتيبة من الجنود واستشهاده فى هذة المعركة اثناء مطاردة اليهود وسميت هذه المدينة بالشهداء تكريما لشهدائها بهذة المعركة واقامة مقام اسلامى عظيم دفن فيه واصبح مزار سياحى ودينى وهو مسجد العارف بالله ابن محمد شبل ابن الفضل ابن العباس وهذة الجدارية هى جزء هام جدا من مشروع تنمية وتجميل المحافظة ككل.