وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع علي تمديد مهمة قوّة حفظ السلام الدولية في لبنان «اليونيفيل» لمدة عام، مشددا إثر طلب تقدمت به الولاياتالمتحدة علي ضرورة التطبيق الكامل لحظر الأسلحة. وبعد التصويت، مساء أمس الأول، هاجم المبعوث الدبلوماسي للولايات المتحدة رودني هانتر بشدة حزب الله الذي لم يتم ذكره في نص القرار الذي تم تبنّيه علي الرغم من ضغوط الولاياتالمتحدة خلال المفاوضات، وفقاً لدبلوماسيين. وقال هانتر «بدعم من إيران، طوّر حزب الله ترسانته في لبنان، مهددًا بشكل مباشر السلام علي طول الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) واستقرار لبنان ككل». واعتبر هانتر أنه «من غير المقبول أن يستمر حزب الله بانتهاك هذا الحظر وسيادة لبنان وإرادة غالبية الشعب اللبناني». ويُطالب القرار، بمبادرة أمريكية، بدفع «الحكومة اللبنانية إلي تطوير خطة لزيادة قدراتها البحرية» من أجل إلغاء المكوّن البحري في قوة «يونيفيل». وقال السفير الروسي فاسيلي نيبنزيا إنّ «نشاطات قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل تهدف إلي تثبيت الوضع علي الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل وكذلك داخل لبنان والشرق الأوسط.