* إستراتيجية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وإيجاد مصادر جديدة لتمويلها ناقش المجلس الأعلى للجامعات خلال اجتماعه الطارئ أمس بجامعة القاهرة، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، بحضور الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، والدكتور يوسف راشد القائم بعمل أمين عام المجلس، ورؤساء الجامعات - تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى للوزارة والجامعات خلال المؤتمر الوطنى للشباب. وأكد وزيرا التعليم العالى والتربية والتعليم التعاون والتنسيق المتكامل بين الوزارتين لتنفيذ تكليفات الرئيس، خاصة فى ظل إعلان عام 2019 عاماً للتعليم ، وإطلاق المشروع القومى لتطوير نظام التعليم المصرى الجديد، وتخصيص 20% من المنح الدراسية خارج وداخل مصر لكوادر التربية والتعليم لمدة 10 سنوات، وإنشاء هيئة اعتماد جودة البرامج للتعليم الفنى والتقنى وفقاً للمعايير الدولية. وأكد المجلس أن هناك استراتيجية قومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار تم وضعها فى ضوء الاحتياجات التى وردت من كل الوزارات والأجهزة بالدولة، وتم تكليف نائبى الوزير لشئون الجامعات والبحث العلمى باتخاذ ما يلزم لربط الخطة البحثية للدولة بالأبحاث العلمية التى تجرى بالجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وذلك من خلال اللجان العلمية الدائمة ولجان التخطيط لقطاعات التعليم الجامعي، وبما يكفل إيجاد مصادر جديدة للتمويل عبر الآليات القائمة والمزمع إنشاؤها مثل صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، وصندوق رعاية المبتكرين، وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، فضلاً عن توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع المؤسسات والجهات المسئولة عن تنفيذ الخطط البحثية، وإنشاء شراكات تعليمية وبحثية وتدريبية مع القطاعات الإنتاجية والخدمية. وطالب عبد الغفار بتوجيه كل مشروعات التخرج بالجامعات لخدمة الخطط التنفيذية للدولة والمجالات التى تلبى أولويات خطة التنمية المستدامة للدولة ورؤية مصر 2030. وناقش المجلس الوضع الراهن لمنظومة حاضنات الإبداع والابتكار والإجراءات التنفيذية التى تم اتخاذها، ومنها قرار المجلس بإنشاء مركز لريادة الأعمال داخل كل جامعة يتم التنسيق بينه وبين الإدارة المعنية بالوزارة، بهدف تشجيع إنشاء الشركات الصغيرة وإدماج شباب الخريجين فى سوق العمل من خلال مشروعات يتم دعمها وتمويلها ومتابعة أدائها. كما ناقش المجلس الإجراءات التنفيذية اللازمة للبدء فى تنظيم مسابقة أفضل جامعة ومعايير المفاضلة ومنها جاهزية المدرجات والقاعات الدراسية والمكتبات والمعامل والورش وأماكن التدريب لاستقبال طلاب الجامعة، وتوفير مناخ لهم للدراسة والتدريب، وكذلك الشكل العام والمظهر الجمالى للجامعة ويشمل المساحات الخضراء، والتنظيم والنظام فى الدخول والخروج، ومدى قدرة الجامعة على تهيئة مناخ أفضل لدمج متحدى الإعاقة من طلاب الجامعة، بالإضافة إلى المستوى الأكاديمي.