الليلة.. الأهلى يستضيف تاونشيب فى مواجهة الفرصة الأخيرة بدورى أبطال إفريقيا

* يوسف: لا نعرف سوى لغة الانتصارات .. وتأجيل الحديث عن تجديد العقود
حين تشير عقارب الساعة الى التاسعة من مساء اليوم، تتجه أنظار وقلوب عشاق القلعة الحمراء صوب استاد الجيش المصرى فى برج العرب لمتابعة لقاء الاهلى مع تاونشيب البتسوانى فى المرحلة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى بدورى الأبطال الإفريقي.
وتحظى مباراة اليوم بأهمية خاصة لدى الأهلى لعدة اعتبارات فى صدارتها ان موقف الفريق الأحمر فى البطولة لا يحتمل سوى الفوز فقط ليبقى على آماله فى المنافسة على التأهل للدور الثاني، بجانب أنها المباراة الرسمية الاولى للمدير الفنى الفرنسى الجديد باتريس كارتيرون الذى تعاقد معه مجلس الإدارة قبل نهاية رمضان الماضي.
ويبحث الأهلى حامل الرقم القياسى فى عدد الالقاب فى مسابقة دورى ابطال افريقيا (8 مرات) عن تحقيق فوزه الاول اليوم، حيث تعادل فى المواجهة الأولى أمام الترجى سلبياً ببرج العرب قبل أن يخسر امام كامبالا سيتى الاوغندى صفر-2 فى الجولة الثانية.
ومنذ أن أبرم النادى تعاقده مع كارتيرون أمضى المدرب عيد الفطر برفقة محمد يوسف المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة فى اجتماعات متصلة بالقرب من برج الجزيرة، ثم اصطحب لاعبيه الى معسكر مغلق لبرج العرب لمدة 10 أيام ومنها الى القاهرة ثم غادر الى كرواتيا فى معسكر استمر لمدة أسبوع خاض خلاله مباراتين ثم عاد للقاهرة وواجه نجوم المستقبل ودياً وعاد من جديد لمعسكر مغلق فى برج العرب منذ السبت الماضي.
ويهدف المدرب الفرنسى من وراء تلك المعسكرات الى زيادة معدلات التركيز لدى لاعبيه فى بداية الموسم. وكشفت التدريبات الاخيرة عن أن الجهاز الفنى لا يزال يعانى من الحيرة فى التشكيل الرئيسي.. إلا أن هناك اتجاها كبيرا لدى الجهاز الفنى الى البدء بمحمد الشناوى فى حراسة المرمى ومعه أحمد فتحى وسعد سمير وأيمن أشرف وعلى معلول وحسام عاشور وعمرو السولية ووليد سليمان ومؤمن زكريا ومروان محسن وجونيور أجايي.
وكشف محمد يوسف المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة عن ان هناك حالة من التركيز الشديد داخل الفريق بهدف عبور عنق الزجاجة وتحقيق الفوز على تاونشيب والعودة من جديد لسباق المنافسة على خطف إحدى بطاقتى المجموعة الأولى ومن ثم التأهل لدور ال 8 بدورى أبطال إفريقيا.
وقال يوسف إن مباراتى تاونشيب اليوم ثم فى الجولة الرابعة فى بتسوانا حاسمتان فى مشوار القلعة الحمراء فلا بديل عن تحقيق الفوز بهما لنصل الى النقطة السابعة وبعدها يبدأ التفكير فى المراحل التالية، خاصة أننا لا نعرف لغة اليأس، وأضاف أن الجهاز الفنى طالب لاعبيه بإغلاق ملفات التجديد والتمديد للعقود والتركيز فقط على مباراة اليوم وهو ما استجاب اليه جميع اللاعبين.
وأوضح أن الأهلى لا يعرف غير لغة الفوز والانتصارات فقط وهو ما نقلناه للاعبينا وقام به اللاعبون الكبار حتى إن هناك حالة من إنكار الذات فتجد حارس المرمى شريف إكرامى يحفز لاعبيه ويجتمع بهم رغم أن هناك منافسة شرسة بينه وبين الشناوى وهو شيء جيد يحسب للجهاز الفني.