* كارتيرون يراهن على الأطراف.. والخطيب يحفز اللاعبين بالجماهير يعقد الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى مؤتمرا صحفيا اليوم باستاد الجيش المصرى ببرج العرب قبل المران الأخير ، بحضور كل من الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى لفريق الكرة، وقائد الفريق حسام عاشور، وذلك وفقا للوائح الاتحاد الإفريقي. ويتحدث كارتيرون عن مواجهة تاونشيب البتسوانى المقرر لها التاسعة من مساء غد فى الجولة الثالثة من منافسات دورى الأبطال الإفريقي، ويعقب المؤتمر انطلاق مران الفريق فى السادسة مساء على استاد برج العرب حيث سيتم السماح لوسائل الإعلام بحضور أول 15 دقيقة فقط. وسيكون مران اليوم خفيفا لتجنب الإرهاق قبل ساعات من تلك المواجهة التى تحتاج الى تركيز شديد من أبناء الرداء الاحمر خاصة أن الفريق لا يملك سوى نقطة وحيدة من التعادل مع الترجى فى المواجهة نفسها التى أقيمت فى برج العرب، بينما خسر من كمبالا سيتي. ورغم حالة السرية التى يفرضها الجهاز الفنى على المعسكر لكن تبدو الامور واضحة إلى حد كبير فيما يخص التشكيلة الرئيسية التى سوف تبدأ مواجهة الغد وتتوقف فقط على جاهزية ساليف كوليبالى المدافع المالى والوافد الجديد الى القلعة الحمراء وإن كان الاتجاه الأكبر هو البدء بسعد سمير وأيمن اشرف فى قلبى الدفاع بجانب أحمد فتحى والتونسى على معلول بينما سيكون وسط الملعب مكونا من حسام عاشور وعمرو السولية ومؤمن زكريا ووليد سليمان وجونيور أجايى (مروان محسن) ووليد أزارو. وعقد كارتيرون محاضرة فنية مع لاعبيه عقب خوض المران الرئيسى باستاد برج العرب شرح فيها طريقة مواجهة المنافس ونقاط القوة والضعف فيه، وركز المدرب الفرنسى على ضرورة الاختراق من الاطراف عبر منح على معلول واحمد فتحى مهام هجومية على أن يتولى حسام عاشور وأيمن اشرف التغطية الدفاعية بدلاً منهما. وطالب المدير الفنى لاعبيه بضرورة القتال فى الملعب وتحقيق الفوز لإسعاد الجماهير الحمراء وخطف النقاط الثلاث ليحاول تحسين موقعه فى جدول الترتيب وعبور النفق الصعب، وقال إنه لن يقبل بالتراجع الى الخلف مع اعترافه بصعوبة المهمة خاصة أن الفريق لم يخض أى مباراة رسمية فى الموسم الجديد. وكشفت مصادر خاصة أن محمود الخطيب رئيس النادى وصل الى برج العرب صباح أمس وعقد جلسة مطولة مع لاعبيه فى حضور الجهاز الفنى بهدف تحفيزهم ، وقال بيبو للاعبين خلال الجلسة ان جماهير النادى تنتظر منهم الكثير ويجب ان يكونوا على قدر المسئولية الملقاة على عاتقهم فى تلك الحقبة المهمة بتاريخ القلعة الحمراء والتى تحتاج الى تضافر جميع الجهود لعبور عنق الزجاجة.