طالبت مسئولة حكومية إثيوبية بريطانيا بإعادة جميع القطع الأثرية الإثيوبية التى يضمها متحف فيكتوريا وألبيرت، مضيفة أن أديس أبابا لن تقبلها على سبيل الإعارة. وتأتى المطالبة بعد أن عرض أحد أكثر متاحف لندن جذبا للسائحين الكنوز الإثيوبية التى نهبتها القوات البريطانية عام 1868. وقال تريسترام هانت مدير المتحف لوكالة «رويترز»: «حسنا.. سيكون من الجيد اعتبار القطع المعروضة فى متحف فيكتوريا وألبيرت جزءا من إعارة طويلة الأمد مع مؤسسة ثقافية فى إثيوبيا. «هذه القطع لم تكن أبدا جزءا من إعارة طويلة الأمد فى إثيوبيا، ولكننا مع تطلعنا للمستقبل أعتقد أن ما يهمنا هو الدخول فى شراكة فيما يتعلق بالصيانة والشرح وإدارة التراث، وهو أمر يجب أن يكون مدعوما بمساندة حكومية حتى تتمكن المؤسسات مثل متحف فيكتوريا وألبيرت من مساعدة مؤسسات شقيقة فى إثيوبيا».